أكدت مصادر فلسطينية رفض إيران تمويل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية الناشطة في قطاع غزة، بعد رفض الأخيرة مناهضة "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية في اليمن. وأوضحت المصادر بحسب «الشرق الأوسط»، أن حركة الجهاد الإسلامي ، تعاني من أزمة مالية خانقة تصل إلى حد الإفلاس، إثر توقف الدعم الإيراني الذي يعد المصدر الأساسي لتمويل الحركة، حيث لم يتقاض عناصر الحركة رواتبهم منذ 3 أشهر، ولا يتوقع أن يتقاضوا أي مستحقات للشهر المقبل كذلك.
وقالت المصادر الفلسطينية مطلعة إن الإيرانيين بعد موقف كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس، اللذين أيدا «الشرعية» في اليمن، كانوا يتطلعون إلى موقف فلسطيني مناهض لحملة «عاصفة الحزم» ضد الحوثيين في اليمن، فطلبوا من «الجهاد» إصدار موقف مشابه لموقف حزب الله، لكن الحركة رفضت.