كشف قيادي في جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم “أنصار الله” أن أميركا بوساطة من سلطنة عمان طلبت من الجماعة وسائر الجهات السياسية في اليمن الذهاب الى جنيف. وكان وفد من جماعة الحوثي غادر في 23 مايو الماضي، إلى سلطنة عمان لاجراء مشاورات حول محادثات جنيف، ضم في عضويته، رئيس المجلس السياسي للحوثيين صالح الصماد، والناطق الرسمي باسم الجماعة محمد عبدالسلام، وعضو المجلس السياسي علي القحوم.
وأعلنت الاممالمتحدة، اليوم، ان المحادثات من اجل التوصل الى حل سياسي للنزاع في اليمن ستبدأ صباح الاثنين في جنيف.وقال المتحدث باسم الاممالمتحدة احمد فوزي للصحافيين “ننتظر وصول الاطراف الى ما نسميه مشاورات جنيف غدا (الاثنين)”، مضيفا ان الوفدين اليمنيين سيكونان في جنيف “مساء الاحد” لكنه اقر بحصول “تغييرات عديدة في الثماني واربعين ساعة الاخيرة”. وسيشارك الامين العام للامم المتحدة بان كي-مون في افتتاح المحادثات صباح الاثنين قبل ان يعود الى نيويورك. وسيجري بعد ظهر الاحد بعض المشاورات في جنيف.
وكان مبعوث الاممالمتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد، أعلن في وقت سابق عن بدء المشاورات الشاملة الأولية برعاية الأممالمتحدة في مقرها بمدينة جنيف يوم 15 يونيو 2015، والتي ستكون بين المكونات السياسية اليمنية وهي: المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه، أنصار الله وحلفاؤهم،المشترك وشركاؤه، والحراك الجنوبي السلمي.
وقال في بيان هام وزعه اليوم على وسائل الاعلام أن الأممالمتحدة تغتنم هذه الفرصة لتهيب بالمكونات السياسية اليمنية المشاركة في هذه المشاورات بحسن نية وبدون شروط مسبقة وفي جو من الثقة والاحترام المتبادل للعمل معا على إيجاد سبل إحياء العملية السياسية والتوصل إلى حل ينقذ اليمن وشعبه من الأزمة الحالية الخطيرة.