كشفت تقارير اخبارية، أن القيادي السابق في حزب المؤتمر الشعبي العام، وعراب السياسة في اليمن، الدكتور عبدالكريم الارياني رفض عرضا لرئاسة وفد الحكومة الشرعية إلى محادثات جنيف. وكشفت صحيفة "راي اليوم" الالكترونية ان "الرئيس عبدربه منصور هادي وجه دعوة الى الدكتور الارياني لزيارة الرياض، واثناء وصوله عرض عليه ان يكون مستشارا لوفد "الشرعية"، ولكن الدكتور الارياني رفض العرض، وفضل العودة الى برلين لاستكمال علاجه". ولم تكشف الصحيفة أسباب رفض الارياني لعرض هادي. ويرأس وفد "الشرعية" وزير الخارجية المكلف رياض ياسين ورئيس حزب الرشاد السلفي عبد الوهاب الحميقاني، والشيخ عثمان مجلي احد مشايخ صعدة المعارض للحوثيين، وعبد العزيز جباري من حزب التنمية والبناء، واحمد الميسري الذي انشق عن حزب المؤتمر وانضم الى الرئيس هادي. واعلنت الاممالمتحدة، اليوم، ان المحادثات من اجل التوصل الى حل سياسي للنزاع في اليمن ستبدأ صباح الاثنين في جنيف. وقال المتحدث باسم الاممالمتحدة احمد فوزي للصحافيين "ننتظر وصول الاطراف الى ما نسميه مشاورات جنيف غدا (الاثنين)"، مضيفا ان الوفدين اليمنيين سيكونان في جنيف "مساء الاحد" لكنه اقر بحصول "تغييرات عديدة في الثماني واربعين ساعة الاخيرة". وسيشارك الامين العام للامم المتحدة بان كي-مون في افتتاح المحادثات صباح الاثنين قبل ان يعود الى نيويورك. وسيجري بعد ظهر الاحد بعض المشاورات في جنيف. وكان مبعوث الاممالمتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد، أعلن في وقت سابق عن بدء المشاورات الشاملة الأولية برعاية الأممالمتحدة في مقرها بمدينة جنيف يوم 15 يونيو 2015، والتي ستكون بين المكونات السياسية اليمنية وهي: المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه، أنصار الله وحلفاؤهم،المشترك وشركاؤه، والحراك الجنوبي السلمي. وقال في بيان هام وزعه اليوم على وسائل الاعلام أن الأممالمتحدة تغتنم هذه الفرصة لتهيب بالمكونات السياسية اليمنية المشاركة في هذه المشاورات بحسن نية وبدون شروط مسبقة وفي جو من الثقة والاحترام المتبادل للعمل معا على إيجاد سبل إحياء العملية السياسية والتوصل إلى حل ينقذ اليمن وشعبه من الأزمة الحالية الخطيرة.