وجه المجلس الاعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب دعوة جديدة للدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن ودول العالم قاطبة الى ارسال قوة عسكرية دولية للمراقبة تتمركز في الحدود الدولية بين الشمال والجنوب .وقال المجلس في بلاغ صحفي تلقى "مراقبون برس" نسخة منه على ان تكون تلك القوات شاهدة على حجم تحدي الغزاة للارادة الدولية وقرارات مجلس الامن واستهتارها بالارواح المصونة من خلال تحشيد المقاتلين من الاطفال من شمال الشمال ومضيها في القتال لترسيخ مشروعها الاحتلالي . مراقبون برس ينشر نص البلاغ في الاتي: يتابع المجلس الاعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب بمسئولية عالية وعملية مشتركة مع المقاومين على الارض الانتصارات المتتالية للمقاومة الوطنية الجنوبية المباركة والتي تكللت اليوم السبت بتحرير العاصمة عدن بصورة فعلية بكافة مديرياتها وباسناد من دول التحالف العربي لتطهير مدن الجنوب من ميلشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح ويحيي قياداته ونشطائه وكافة القوى الجنوبية المنخرطة في المقاومة وعموم شعب الجنوب بهذه الانتصارات على مستوى العاصمة عدن وضالع الصمود التي جرى تحريرها في وقت مبكر وكذا العمليات العسكرية الجارية الان في لحج وخاصة قاعدة العند التي هي قاب قوسين او ادنى من تطهيرها من الغزاة القدامي الجدد لارض الجنوب وستتواصل معارك التحرير لتشمل كافة محافظات وجزر الجنوب المحتل . وتاسيسا على ماجرى فان المجلس الاعلى للحراك الثوري السلمي يدعو على وجه السرعة الدول العشر والامم المتحدة الى ارسال قوة عسكرية دولية للمراقبة تتمركز في الحدود الدولية بين الشمال والجنوب تكون بصورة مؤقتة شاهدة على حجم تحدي الغزاة للارادة الدولية وقرارات مجلس الامن واستهتارها بالارواح المصونة من خلال تحشيد المقاتلين الاطفال من شمال الشمال ومضيها في القتال لترسيخ مشروعها الاحتلالي . كما ينبه المجلس الاعلى للحراك الثوري السلمي القادمين الى عدن من وزراء ما يسمى بالحكومة اليمنية غير المعترف بها جنوبيا بكونها احدى دوائر سلطة الاحتلال من أية أعمال استفزازية للحراك الجنوبي او المقاومة الجنوبية بكونهما صنوان لوجه واحد والله ولي التوفيق . الخلود للشهداء الحرية للاسرى الشفاء لجرحى وانها لثورة حتى التحرير والاستقلال صادر عن المجلس الاعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب العاصمة عدن 18 يوليو 2015م