توضيحات الأهم، بشأن اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، تتعلق ب : أن ذكر أحمد صوفان، كمقترح لرئاسة الوزراء، لم يكن مقترحا جادا.. وانما نقاشا عرضيا، فبعد أن انهى "صوفان"، نقده لاداء الحكومة، اداريا واقتصاديا، وفيما يتعلق برؤية المانحين لها، وافقه رئيس الجمهورية، وقال لهم، لو أن الأمر بيد المؤتمر وحده، لرشح أحمد صوفان للحكومة. وفيما يتعلق بموقف الرئيس هادي، من الرئيس صالح، قال للاجتماع، أنهما قياديان في المؤتمر، على كل منهما أن يتحمل الآخر، وأنه يوافق على أن قرار المؤتمر، هو ماتقرره اللجنة العامة، وأن لها الحق في محاسبة من يخطئ، سواء كان علي عبدالله صالح أو عبدربه منصور هادي. اظنه، موقف متقدم جدا.. لكنه لم ينعكس ولا حتى في سطر واحد في الخبر الرسمي عن الاجتماع، الذي اغفل جوهر الاجتماع، وهو أهم من الخلاف بين صالح وهادي، والمتعلق بموقف اعضاء المؤتمر الشعبي العام. الاجتماع اليوم، وفقا لمصادر عده، وجه نقدا كبيرا لكثير من الاداءات والقرارات، وقدم الرئيس هادي توضيحات عده.. ووافقهم على الكثير من النقد، لكن الخبر الرسمي، اكتفى بالقول أن اعضاء اللجنة العامة اكدوا "انهم جميعا مع الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي في كل خطواته وقراراته واجراءاته التي تأتي وفقا لترجمة المبادرة الخليجية". ولهذا، لازالت ازمة تصريحات هادي، قائمة.. حتى يتم معالجة اثارها اعلاميا.