طالب الرئيس السابق علي عبدالله صالح والعدو الاكبر لدول التحالف والحكومة اليمنية الشرعيه المقيمه في الرياض من ابناء مأرب عدم السماح ببناء مدرج في منطقة صافر لاستخدامه في العمليات العسكريه . وقال صالح في احدث منشور له على صفحتة على الفيس بوك إن "مخططاتهم (دول التحالف) السعي لإنشاء مدرج ومهابط للطائرات العمودية في منطقة صافر بمحافظة مأرب لمواصلة ما أسماه بعدوانه الغاشم .
وأضاف صالح إننا " نثق بأن أبناء مأرب الحضارة مأرب الأصالة يدركون خطر العدوان وهم أكثر حذراً من مخططات المعتدين ضدهم وضد إخوانهم اليمنيين وأنهم لن يسمحوا ببناء ما يضر بهم وباليمانيين كافة ولن تكون أرضهم مهبطاً لمعتدٍ ولا مدرجاً لقتلة الأطفال الأبرياء كما كان مطار عدن للمستعمرين".
ويخشى صالح من بناء مدرج في منطق صافر تستخدمه قوات من التحالف في منطقة صافر التي تبعد قرابة 180 كيلوا متر عن العاصمة صنعاء الى قدرة قوات التحالف التي تدعم عمليات الجيش المقاومة الشعبيه من مهاجمة معاقله في العاصمة صنعاء وضواحيها وامكانيه انزل جوي وعسكري في صنعاء اكثر سهوله وقيادة العمليات بصوره ادق .
وكانت مصادر خاصة كشفت ل "المشهد اليمني"، أن قوات قادمة من السعودية عبر منفذ الوديعة تتضمن ما يقارب 100 مدرعة ودبابة ومدافع محاطة بغطاء جوي من طيران الأباتشي التابع للتحالف العربي، وصلت منطقة رويك شرق مأرب في طريقها إلى جبهات القتال.
و حذرت شركة صافر لعمليات الاستشكاف والانتاج اليمنية، الحكومة الشرعية من مغبة استخدام مدرج مطار الشركة في القطاع 18 بمحافظة مأرب (شمال البلاد) للأغراض العسكرية.
وقالت الشركة في رسالة بعثتها إلى نائب الرئيس رئيس الوزراء المهندس خالد بحاح، حملت تاريخ 18 اغسطس الجاري، إنه "تم ابلاغ مدير الموقع في صافر من قبل عدد من ضباط الجيش عزمهم استخدام المدرج الترابي المخصص للطيران المدني لنقل عمال الشركة".
وأضافت الشركة في الرسالة "وبالفعل بدأ العمل في بعض الاعمال لتجهيز المهبط لاستخدامه لاغراض عسكرية وتم التعاقد مباشرة من قبل الجيش مع مقاولين محليين لدك أرضية المهبطة وتوسعة المساحة المدكوكة وغيرها من الاعمال.
وقال صالح "إن الشعب اليمني لن يسكت ولن يتنازل عن حقوقه وستكون له أساليبه في الرد وفي صد العدوان لا تعرفونها ولا يدركها ولن يدركها خبراءكم ولا مراكز دراساتكم ولا طائراتكم بدون طيار أو طائرات الأوإكس.. فجبال اليمن وسهولها ورمالها وكل أراضيها ستثور وتنتفض في الوقت المناسب لتلقينكم أقسى الدروس.. وهذا ما حذرناكم منه منذ الأيام الأولى للعدوان بأن الطاولة ستنقلب عليكم وستشهد المنطقة تغيرات غير محسوبة".