كشف قائد لجان المقاومة الشعبية ورئيس فرع الإصلاح في الجوف حسن أبكر ان المقاومة تعتزم تحرير مأربوالجوف أولا، لتتجه بعد ذلك نحو صنعاء لتطهير العاصمة من وباء جماعة الحوثي المتمردة . وقال حسن أبكر في حوار مع "الوطن"، إن مناصرة المملكة العربية السعودية للشرعية في اليمن هي السبب الرئيس في استهداف الميليشيات المتمردة لمحافظة الجوف المجاورة للمملكة، لافتا إلى أن أحقاد الحوثيين على المملكة تضاعفت في الآونة الأخيرة، بعد الهزائم الكبيرة التي لحقت بميليشاتهم على أيدي المقاومة المدعومة بقوات التحالف.
واشار أبكر إلى أن المقاومة لديها الإمكانات الكافية، فضلا عن دعم قوات التحالف، ما يزيد من فرص تحقيق الانتصارات على الحوثيين.
لأنها مجاورة للمملكة، ولأن أحقاد الحوثيين على السعودية تضاعف في الآونة الأخيرة، بعد نجاح المملكة ودول التحالف في مؤازرة الحكومة الشرعية والرئيس عبدربه منصور هادي وإنقاذ الشعب اليمني، ومن ثم يحاول الحوثيون إيجاد موطئ قدم في خاصرة السعودية ولكن لن يتحقق ذلك لهم أبدا.
ما حقيقة تهديدات قبائل الجوف بعدم المشاركة في المقاومة؟
هذا عندما كنا نلمس من بعض الخونة ممن يعرفهم الرئيس هادي والذين حاولوا التدخل وجعل أنفسهم وسطاء بعيدا عن الدولة، وهذا الأمر أزعجنا، وقلنا إذا لم يساعدونا فسوف نلجأ لذلك، وهذا تهديد لمن كان يتآمر علينا، ولكننا لن نمد أيدينا لأحد ونصرتنا الحكومة السعودية ولن نستنجد بأحد غيرها، ونحن نقاتل باسم الجيش والحكومة الشرعية.
لست متمردا
هناك من يتهمك بأنك "متمرد" كيف ترد عليهم؟
أنا هاشمي ولست متمردا، ولم أجد إلا حسن التعاون والتعامل معي على أرض الواقع، والمملكة تحترم الآخرين، وكل ما يقال غير ذلك مجرد أقوال كاذبة مغرضة، وهؤلاء المغرضون اتبعوا منهجا ضالا، يحمل العداء والضغينة ولذا لا أتفق معهم ومن لا يتفق معهم فهو ضدهم، وهؤلاء أساؤوا للهاشميين وإلى سمعة بني هاشم وأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولهذا جعلوا منهم منبرا مسيئا للجميع ولديهم افتراءات كاذبة.
لماذا دخلت أحد المعسكرات إبان الثورة السلمية عام 2011؟
دخلنا المعسكر عندما رأينا أن هناك نية لمساندة الحوثي، وبعد فرار الموجودين دخلنا ومعنا مجموعة من القبائل المعادية للمتمردين، وشكلنا لجانا شعبية وجيشا في المعسكر وقاتلنا حتى عام 2014، ولكن الإمكانات كانت ضعيفة في ذلك الوقت مقارنة بالوقت الحالي.
لم أكن في المجلس وكنت في مهمة وقادما من صنعاء بأسلحة متنوعة بعد طلبها من الرئيس هادي الذي وجه بتزويدنا بها، عن طريق وزارة الدفاع، وعند عودتي تم التواصل معي بأن معركة كبيرة تدور بجوار منزلي، وطلبت منهم اللقاء في أحد الأودية المجاورة، وهرب المعتدون، وتم إحراق منزلي.
يتردد كثيرا أنك ستقود "معركة " تحرير صنعاء، ما صحة ذلك؟
هذا الكلام غير صحيح، أنا فقط أحد المقاتلين ضمن رجال المقاومة، والشرف تحرير اليمن من وباء الحوثيين، سيكون تطهير الجوفومأرب في يوم واحد، ثم نتحرك إلى صنعاء لتحريرها تحت قيادة أي لواء، والمشايخ والأعيان المحيطين بصنعاء أغلبهم متعاونون معنا ودورهم كبير في تحرير بلدهم.