نفى مصدر اماراتي صحة الانباء التي تحدثت عن مداهمة قوة إماراتية من الشرطة لمقر إقامة احمد علي عبدالله صالح، النجل الأكبر لرئيس السابق علي عبدالله صالح في الامارات. وقال المصدر ان الامارات العربية كانت وستظل تحترم المقيمين على اراضيها طالما حافظوا على قوانين الدولة التزموا بها.
وكان موقع «هنا عدن»، قد ذكر اليوم السبت، عن مداهمة منزل احمد علي لاعتقاله . موردا أنباء عن اتخاذ إجراءات صارمة ضد أحمد علي ومن معه، وتوقيف مشاريع استثمارية وأموال بنكية بأسماء أقارب أحمد علي.
و تزامنت تلك الانباء مع موجة من الغضب الرسمي والشعبي في الإمارات، بعد استشهاد 45 من الجنود الإماراتيين في هجوم صاروخي بمعسكر صافر بمأرب أطلقته مليشيا الحوثي وقوات الحراس الجمهوري الموالية لصالح من صحراء بيحان بشبوة.
وطالب العديد من شباب الامارات سلطات بلادهم باعتقال احمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس السابق وسفير اليمن السابق في الامارات نتيجة العملية الاخيرة في مأرب والتي أودت بحياة العشرات اغلبهم من الجنود الاماراتيين الجمعة ، فيما علق ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد على الحادثة قائلا انهم سيبقون في اليمن حتى ازالة الظلم .
ونشر مئات الشباب من دولة الامارات عبر هاشتاج خاص بشأن مقتل جنودهم في اليمن في مواقع التواصل الاجتماعي ضد احمد علي صالح ، ويطالبون السلطات في بلادهم سرعة القبض عليه ومحاكمته وسط انباء عن تجميد استثماراته البالغ قيمتها عشره مليار دولار، في الوقت التي طلبت الخارجية الاماراتية منه مغادرة البلاد خلال 48 ساعة، والهاشتاج تحت عنوان "قتلت_جنودنا_وانت_في_ارضنا" ، كرد فعل حول مقتل جنودهم ال 45 في مارب نتيجة قصف قوات الحرس التي كان يقودها مقرهم الجمعة.
وارتفع عدد قتلى القوات المسلحة الإماراتيةباليمن، مساء الجمعة، إلى 45 جندياً بعد وفاة 23 جندياً متأثرين بجراحهم، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، فيما تعد أكبر خسارة للإمارات ولقوات التحالف العربي منذ بدء عملياته في اليمن في يوم واحد.
وأعلنت الحكومة الإماراتية، مساء أمس الجمعة، الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام الوطنية لمدة ثلاثة أيام عقب استشهاد 45 من قواتها في هجوم صاروخي للحوثيين استهدف مخزن للأسلحة بمأرب