قالت مصادر سياسية موثوقة في العاصمة السعودية الرياض وأخرى في مسقط إن جهوداً سياسية يقوم بها مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن ولد الشيخ أحمد "أفضت إلى توافق بين الرئيس هادي وقيادة جماعة الحوثي تتضمن بدء مفاوضات سياسية مباشرة بين الطرفين مقابل قيام جماعة الحوثي بإطلاق سراح اللواء الصبيحي ورفاقه". وقال المصدر وفقاً لموقع "عدن الغد" اليمني، إن الرئيس هادي أكد موافقته على بدء مفاوضات لكنه اشترط مشاركة عدد من القيادات المحتجزة لدى الحوثيين، في عملية التفاوض وإطلاق سراحهم.
وأكد المصدر أن الحوثيين أبدوا موافقة على شروط هادي حيث نقل اللواء الصبيحي مساء أمس السبت، إلى العاصمة العمانية مسقط، تحضيراً لبدء عمليات التفاوض هناك.
تجدر الإشارة إلى أنه رغم مزاعم الحوثيين بالانفتاح على الحل السلمي، إلا أن مضامين رسالتي حزب صالح والحركة الحوثية للأمم المتحدة، خلت من أي التزام جدي بالتخلي طواعية عن ممارسة العنف، في حين أنهم يرفضون إعطاء أي تعهدات بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216، والأهم أن قبولهما لم يكن بالقرار الدولي، كما أشيع، وإنما بالنقاط السبع مع "ولد الشيخ".