ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يوم الثلاثاء بما قال إنها غارة جوية نفذها التحالف الذي تقوده السعودية وأصابت مستشفى في اليمن تديره منظمة أطباء بلا حدود وتدعمه وكالات تابعة للمنظمة الدولية. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأممالمتحدة في بيان "يدعو الأمين العام إلى تحقيق سريع وفعال ومتوازن لضمان المحاسبة."
وأضاف دوجاريك: "يدعو الأمين العام جميع أطراف الصراع في اليمن إلى وقف كل العمليات فورا بما في ذلك الضربات الجوية."
وقال المتحدث الأممي، إن المستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود بدعم من منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية.
من جانبه نفى المتحدث لقوات التحالف العربي العميد ركن أحمد عسيري، هذه الاتهامات، مؤكداً في تصريح له- قبل قليل- على قناة “الحدث” أن ما ورد عن استهداف التحالف لمشفى في اليمن خبر كاذب وعارٍ عن الصحة،
وأوضح عسيري أن إدارة المشفى وجّهت خطابًا إلى قيادة التحالف عن إحداثيات موقع المشفى؛ ليتم عدم الطيران فوقها أو استهدافها، فمن المستحيل استهداف الموقع ولدينا خطاب من المشفى.
وأشار إلى أن الموقع المستهدف هي مزرعة تبعد 10 كم من موقع المشفى، كانت تضم قيادات حوثية إرهابية وعربات تريد نقل الذخائر والأسلحة تجاه الحدود السعودية، مشيرًا إلى أن استهداف المستشفيات يزيد من هموم المواطن اليمني، وهذا لا يأتي في إطار عمليات التحالف.
وأضاف تعليقًا على إيقاف القوارب البحرية: أنه من بداية انطلاق عاصفة الحزم منعت قوات التحالف أي تحرك للقوارب التي سوف تساعد الميليشيات الحوثية الإرهابية بالمواد العسكرية،
موضحًا أن ما ظهر في أحد الفيديوهات المتداولة هي قوارب أتت من أقليات دولية إلى اليمن، وتم تدميرها ومنع وصولها.
وتابع: فيما يتعلق بتعز أنها محافظة مهمة لموقعها الجغرافي من حيث عدد السكان وما تتعرض له الآن من قبل الميليشيات الإرهابية هو عمل ممنهج لقتل المواطن اليمني، ومنعهم لوصول القوافل الإغاثية والطبية، مشيرًا أنهم يحاصرون مداخل المدينة، وسيتم تنسيق عمل عسكري مع قوات الحكومة اليمنية؛ لدعمهم بالمرحلة الأولى ثم تنظيم دعم عناصر المقاومة في الداخل؛ لتغيير الوضع الحالي وتحسنه إلى الأفضل.
وكشف أنه سيتم عمل عسكري مركز؛ لرفع المعاناة عن المواطن اليمني، وطرد الميليشيات الحوثية الإرهابية؛ كما تم فعله في باقي المحافظات الأخرى.