تتحدث أنباء عن وصول قائد المظلات إلى تعز المناضل عبدالله عبدالعالم رفيق درب الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، للمشاركة في الحرب التي تخوضها المقاومة الشعبية والجيش الوطني في دحر ميليشيا الحوثي وصالح التي ترتكب يوماً مجازر بحق أبناء الحالمة تعز ويُعّد القائد عبدالله عبدالعالم عضو مجلس القيادة و قائد قوات المظلات و بطل من أبطال حصار السبعين دافع عن الثورة و الجمهورية بقيادة القائد الشهيد عبدالرقيب عبدالوهاب كان هو و الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي رفيقا درب اسسوا لبناء الدولة المدنية الحديثة دولة النظام و القانون و المواطنة المتساوية و بعد اغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي على يد أحمد الغشمي و علي عبدالله صالح و عصابة الاجرام و قف القائد المناضل عبدالله عبدالعالم في وجههم و رفض الجريمة و طالب بلجنة تحقيق لأنهم شوهوا سمعة الرئيس الحمدي وعندما زادت المؤامرة و هو وحيداً انتقل إلى تعز فتحركت القوات العسكرية و القبائل و المرتزقة إلى تعز بدباباتهم و طائراتهم و صواريخهم و كان في ذلك الوقت علي عبدالله صالح قائد لواء تعز و بدأ بإرسال مشايخ تعز بوساطة مزعومة و عندما فشلوا في اقناع القائد عبدالله عبدالعالم بالعودة إلى صنعاء و علم القتلة أن مشايخ تعز كانوا مع الرئيس الشهيد الحمدي قام علي عبدالله صالح بقتلهم و حبس و اخفاء بعضهم لأنهم كانوا هم الوفد المرافق للرئيس الحمدي في إعلان الوحدة الحقيقية بين الشمال و الجنوب .