في ثاني هجوم يشنه مثقفون و مسؤولين اماراتين علی حزب الاخوان المسلمين في اليمن “الاصلاح” ، جدد الدكتور علي النعيمي رئيس تحرير صحيفة بوابة العين الاخبارية ، هجوم شرس علی الاخون المسلمين في اليمن منتقد أدائهم و مشاركتهم في تحرير تعز. حيث دعاء النعيمي حزب الاصلاح بعدم التبرير لأدائهم السلبي و ترك ولائهم للحزب الذي يتفوق علی الولا الوطني ، و نصحهم بتأجيل اوهام الحكم و المشاركة الفعلية بمعركة التحرير.
“ اليمن السعيد ” رصد تغريدات الدكتور علي النعيمي عبر حسابه في موقع التدوينات القصيرة “تويتر” كالتالي:
_قبائل الإخوان أزعجها حقيقة تخاذل الإصلاح/الإخوان في تعز،ونقول لهم لا تبرروا بل إدعوا محازبيكم للمشاركة في التحرير،أجلوا أوهام الحكم والسلطة..
-الإمارات التي قدمت دماء أبنائها الزكية لأجل اليمن وإستقراره، لها كل الحق في تناول تخاذل الإصلاح/ الإخوان في معركة تحرير تعز، المسألة موثقة..
_الاخوان في تاريخهم كله لم ينحازوا للوطن و لم يضحوا من اجله بل ولائهم للتنظيم و تضحياتهم من اجله و هدفهم الوصول للسلطة بشتى الوسائل..
_ و حتى عندما تمكنوا من المشاركة في السلطة في بعض البلدان عملوا على اخونة الدولة و تآمروا على حلفائهم و لم يعملوا لتنميةالوطن و الارتقاء به..
_ فهم شركاء في حكم العراق منذ 2003 الى الان فماذا قدموا للشعب العراقي سوى توفير الغطاء الشرعي للهيمنة الإيرانية على العراق و صناعة الطائفية..
_ و للتنظيم الدولي للاخوان موقف مخزي من المذابح التي ترتكبها ايران وميليشيات حزب الله بحق الشعب السوري ولهذا لن تجد بيانا من التنظيم يندد بذلك..
_ و كذلك الامر بالنسبة لليمن فموقفهم كان الحياد و ترك المخطط الايراني يحقق أهدافه في اليمن بل لهم موقف مؤيد للحوثيين في عدوانهم على السعودية..
_ و رغم انهم يزعمون ان لديهم أربعين الف مسلح فانهم تَرَكُوا عصابات الحوثي و المخلوع تذبح أهل تعز و هم يتفرجون و يطلبون من الآخرين القتال عنه..
_ نعم الاخوان يقاتلون في اليمن و لكن في ساحات الاعلام كذبا و زورا و سجلهم حافل بالغدر و التآمر و تدعمهم في ذلك الآلة الاعلامية لتنظيم الاخوان..
_ التحالف العربي بقيادة السعودية وفر دعما قويا و مباشرا لكل المقاومة الشعبية باليمن و التي قاتلت بشرف ضد الحوثيين والمخدوع فأين الاخوان من ذلك..
_ المتاجرة بدماء اليمنيين من اجل الوصول للسلطة امر لن يقبل بهشرفاء اليمن و التسلق على انتصارات المقاومة الشعبية لن ينجح بسبب وعي الشعب اليمني.