لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا تساءل الخبير في الشؤون العسكرية إبراهيم آل مرعي لماذا يجب أن تبتعد المملكة الآن عن المشهد السوري بشكل كلي ومؤقت وهناك عدة دول عظمى وإقليمية تحمل نفس الموقف السعودي (إزاحة بشار) بينما في اليمن يقع عبئ الحرب على المملكة بصفتها قائدة لهذا التحالف ونظراً لخطورة الوضع اليمني ، وخسارات روسيا المتلاحقة في سوريا.
وقال الخبير العسكري إن المملكة ليست مضطرة لتولي قيادة المعسكر المعارض لموسكو في سوريا.
وأكد آل مرعي أنه يجب على السعودية أن تتراجع مؤقتاً عن قيادة المشهد السوري وتتولاه تركيا وقطر وبدعم من الدول العظمى المتوافقة معها على ازاحة بشار مثل ( أمريكا وفرنسا).
وحذر إبراهيم من استمرار المملكة في قيادة المعسكر المعارض لروسيا في سوريا قائلاً : "سنخسر ما حققناه في اليمن ولن نستطيع أن نحسم الأمر في سوريا ونكون خسرنا صنعاء ودمشق".
وتابع حديثه "يجب أن تبتعد المملكة كلياً عن المشهد السوري وهو قرار صعب وتدع قيادة هذا الملف للدول التي ذكرتها سابقاً حتى تحسم حرب التحرير في اليمن".
واشار ان روسيا لا تكترث لشخص الأسد ولكنها بحاجة إلى بقاءه مؤقتاً حتى تهيأ المناخ السياسي السوري والاقليمي بما يضمن الحفاظ على تواجدها ومصالحها.
وأضاف ستواجه موسكو جميع الدول الداعمة للشعب السوري وستنقل المعركة إلى مسارح مختلفة وأهمها اليمن من خلال دعم الانقلابيين بأسلحة نوعية تغير ميزان القوى وتغير مفهوم حرب التحرير في اليمن من حرب ( خاطفة وحاسمة) إلى حرب إستنزاف تمتد لسنوات.
وختم كلامه "ليس من المعيب وليس خطأً التراجع عملياتياً خطوة إلى الخلف في ملف "في إشارة الى الملف السوري" لتحقيق تقدم إستراتيجي في ملف أشد خطورة "إشارة الى الملف اليمني" .. روسيا دولة عظمى قادرة ( ولله الأمر كله) على إفساد ما حققه التحالف العربي والإسلامي في اليمن خلال 8 أشهر في 48 ساعة".