لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا قالت مصادر مقربة من المشاورات اليمنية إن المشاورات تمر بمرحلة “صعبة وحرجة”، خصوصاً مع “غياب الثقة”. وبحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، اليوم الخميس، أكدت المصادر أن المشاورات قد تستمر لمدة أسبوع أو أكثر، خصوصاً أن اليومين الماضيين بينا أن وفد الحوثي وصالح، وإلى جانب اختلافهما، لا يمتلكان الصلاحيات المطلوبة للفصل في كثير من القضايا الشائكة. خلاف وفد المتمردين وأشارت المعلومات، إلى خلافات دبت داخل وفد المتمردين، حيث طالب أنصار المخلوع علي عبد الله صالح بأن يكونوا ممثلين في المشاورات بوفد مستقل، رغم أنهم ذهبوا إلى المشاورات كوفد واحد مع الحوثيين، وهو الأمر الذي دفع بالمبعوث الأممي إلى لقاءات ثنائية لحل هذه الإشكالية معهم. تعليمات مشددة وقال مصدر في المقاومة اليمنية إن المتمردين ذهبوا إلى جنيف ولديهم “تعليمات متشددة من قبل قياداتهم في الداخل، متمثلة في زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي وحليفه الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، تجاه عدم الحسم والموافقة على أي مقترحات أو مسودات، وإنهم “فوجئوا برد صاعق من التحالف الذي تقوده السعودية بإعلان التحالف الإسلامي الكبير وغير المتوقع، الذي قلب الطاولة على كل الحسابات المحلية والدولية، ورافقت ذلك ردود عنيفة ميدانية من التحالف والمقاومة الشعبية في ميدان المواجهة على الخروقات”. نأي بالنفس وفي صنعاء، قالت مصادر سياسية رفيعة إن أنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، المشاركين في وفد المتمردين، تلقوا منه تعليمات واضحة ب “النأي بأنفسهم وبمن يسمونه الزعيم صالح عن قضية المشاركة في الحرب”.