لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا احبطت القوات الحكومية اليمنية السبت هجوما نفذه المتمردون الحوثيون في محاولة لاستعادة مواقع خسروها شمال شرق العاصمة صنعاء، وفق ما افادت مصادر عسكرية اشارت الى مقتل 20 متمردا حوثيا على الأقل.
والسبت، اندلعت معارك عنيفة في بلدة نهم بريف صنعاء على بعد عشرات الكيلومترات من العاصمة اليمنية بين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة.
وأفاد شهود عيان أن الحوثيون وقوات الجيش المتحالفة معهم شرعوا في نشر عدد كبير من الدبابات وحفر الخنادق وإقامة التحصينات الخرسانية والترابية في جبل نفم ومنطقة بني حشيش ومنطقة الأزرقين وبلدة أرحب ومدينة عمران وبلدة خولان حول العاصمة اليمنيةصنعاء.
وقال احد قادة القوات الحكومية “شن الحوثيون الجمعة هجوما باتجاه جبل صلب في مديرية نهم (محافظة صنعاء)” الجبلية التي استرجعتها القوات الحكومية “لكن تم صدهم صباح السبت”.
وقال مسؤول عسكري آخر “قتل 20 حوثيا على الاقل في معارك عنيفة بدات الليلة الماضية”، مشيرا الى سقوط ضحايا بين رجاله لكن دون تقديم حصيلة.
وفتحت استعادة القوات الحكومية لجبل صلب في مديرية نهم على بعد نحو 40 كلم من صنعاء، جبهة جديدة في الحرب في محيط العاصمة التي لاتزال بأيدي المتمردين منذ العام 2014.
وارسلت القوات الحكومية والتحالف العربي بقيادة السعودية تعزيزات من الرجال والعتاد، ضمنها مدرعات ودبابات، الى القطاع.
والى الشمال شنت طائرات مقاتلة تابعة للتحالف فجرا العديد من الغارات على جيوب مقاومة للمتمردين في مديرية مجزر الواقعة في محافظة الجوف التي تسيطر على معظمها القوات الحكومية، بحسب متحدث باسم “المقاومة الشعبية” الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وأضاف المتحدث محمد البحيح ان عناصر هذه القوة تقدموا في مركز الغايل البلدة الواقعة ايضا في محافظة الجوف على بعد 20 كلم شمال شرقي مجزر.
كما استهدفت غارات جوية ايضا مواقع للمتمردين في مديريتي باقم وكتاف في محافظة صعدة معقل الحوثيين في شمال اليمن، بحسب مصادر عسكرية حكومية.
واكد المتمردون وقوع الغارات في بيان نشرته وكالة الانباء التابعة لهم.
وتستمر العمليات العسكرية بعد تسعة اشهر من بداية تدخل التحالف العربي وذلك رغم وقف اطلاق النار الذي اعلنته حكومة هادي وينتهك باستمرار.
كما تواصلت المعارك في محافظة مأرب بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي وقوات الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح المتحالفة معهم.
واتهمت مصادر عسكرية قوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح بقصف القصر الجمهوري في مدينة مأرب شمال شرقي اليمن بصواريخ كاتيوشا من مواقعهم في جبل “هيلان” صباح السبت.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) القريبة من الحوثيين إن قواتهم صدت هجوما باتجاه مفرق الجوف بمديرية مجزر بمحافظة مأرب، وتمكنت من استعادة بعض المواقع بجبل صلب المطل على منطقة الجدعان في المحافظة نفسها.
وأكدت مصادر أمنية اغتيال ضابط يمني رفيع في القوات الأمنية الحكومية في مدينة مأرب الجمعة.
وقالت المصادر إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على المقدم جارالله الصالحي وسط المدينة التي تسيطر عليها القوات الموالية للحكومة اليمنية.
ووصفت الصالحي بأنه أحد الضباط الذين شاركوا بفاعلية في معركة سد مأرب جنوبي شرق المدينة مع القوات الحكومية المدعومة من التحالف بقيادة السعودية.
وفي تعز، استمرت المعارك العنيفة وسط تقدم للحوثيين في جبهتي وادي الضباب والحوبان بحسب مصادر عسكرية كما استمر الحوثيون وقوات الحرس الجمهوري في فرض حصار محكم على مدينة تعز ما أعاق وصول مساعدات الإغاثة إلى المدينة المحاصرة منذ سبعة اشهر.
وفي محافظة الجوف شمالي اليمن، أعلن القيادي فيما تعرف بالمقاومة الشعبية، مبارك العبّادي، في تصريح له عن سيطرتهم على أجزاء من جبل “الريحانة” المطل على معسكر اللواء 115 الخاضع لسيطرة الحوثيين والقوات الموالية لصالح في المحافظة.
في الاثناء، واصلت مقاتلات التحالف بقيادة السعودية شن غارات جوية على محافظاتصنعاءومأربوالجوف والحديدة وصعده وحجة وتعز.