لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا من يمارسون العنصرية بأبشع صورها ، ويرتكبون جرائم القتل والتدمير بدافع العنصرية والسلالية ، مجرد ما يسمعوا شخصا يتألم من جرائمهم ويفضح سلوكهم يتهموه بالعنصرية والمناطقية والطائفية رغم انه يشكو ظلما حل به وبالأطفال والنساء وكل الابرياء في منطقته حتى المساجد والمدارس والمستشفيات لم تسلم من حقدهم ، وللاسف بعض التافهين يروجون لهم قيئهم هذا ، ليقنعوا انفسهم بمواقفهم المخزية ، وهناك القلة القليلة من الرجال الرجال واجهوا هذه الحقارة المتمثلة بحقد الحوثي وعفاش بمواقفهم الشريفة وأقلامهم الذهبية بعضهم من نفس الهضبة التي أنتجت هذا النتن الخبيث المتمثل بثنائي الشر الحوفاشي ، هؤلاء الاعلام الذين اعتبرهم هم من يبقون للوحدة الوطنية امل وللوطن بقية من تماسك ، منهم على سبيل المثال لا الحصر الاستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة السابق الذي اعتبر أطروحاته بلسما لجراحات غائرة وإحراجا للمظلومين حتى لا يذهبوا الى أبد مما وصلنا اليه ويكفروا بحاجة اسمها وحدة وطنية عندما تمارس عليهم جرائم الإبادة من قبل هذا الثنائي مستغلا بعض ابناء القبائل في هذه المحافظات دون وعي او ادراك لفضاعة ما يرتكبه هؤلاء المسُسْتَخْدَمِين من هدم وتجريف للمشاعر الوطنية وإحلال بدلا عنها الكره والفرقة والشتات.
تعز اليوم تتعرض لحرب إبادة من قبل هذين الشيطانيين مستخدمين كل أدوات ابليس بل فاقوا عليه حقداً ، لا لذنب ارتكبته هذه المحافظة ولكنها أرادت ان يعيش كل ابناء الوطن اخوة متساوون في الحقوق والواجبات ، مؤيدة لمخرجات الحوار الوطني الشامل التي توافق عليها كل المكونات الوطنية ووقعوا عليها بمن فيهم ممثلي هذين المسخين ، الذين انقلبا على كل الاتفاقات والعهود ، فكانت تعز هي العقبة الكأداء امام أحلامهم ًوًًً مشاريعهم الصغيرة التي تنتقص مواطنة ابناء الشعب ورادته.
امام هذا الحقد وهذا السرطان الخبيث اجد نفسي أتحدث عن تعز ومواقفي مع تعز واعايش جراحات تعز ليل نهار في اليقضة والمنام وأمثالي مئات الالاف بل الملايين ، فيطل علينا احد التافهين ليوصمنا بالطائفية والمناطقية ويتعامون عن كل جرائم الطائفيين والسلاليين الذين يدمرون وطن ويخصون تعز بحقدهم ، فنقول لمثل هؤلاء الحثالات اذا كان الانحياز للمظلوم ضد الظالم وللمعتدى عليه ضد المعتدي وللمقتول ضد القاتل عنصرية وطائفية من منظوركم فلتشهدوا اننا طائفيين ًوًًً عنصريين وفق مفاهيمكم المنحرفة وعقولكم المتعفنة ،،
ابناء تعز وطنيون حتى النخاع يحبون الوطن من شرقه الى غربه ومن شماله الى جنوبه ولكننا في هذا الظرف العصيب الذي تمر به تعز الشموخ صاحبة المشروع الحضاري لكل ابناء الوطن سنبقى تعزيون نتحدث باسم تعز ومن اجل نصرة وننسى كل من حولنا حتى ننتصر لتعز ، خاصة ان تعز تشعر بجفوة ونكران وإهمال لجراحاتها وكوارثها من قبل مناطق وأشخاص كنا نعدهم قوتنا وأعمدة الوطن كل الوطن ، فخذلونا وخذلوا تعز ، وطالما ان الكثير من ابناء المحافظات الاخرى خذلوا تعز مع احترامي وتقديري للشرفاء منهم فعار على ابناء تعز ان يخذلوا محافظتهم ،، وسأبقى تعزي بعمق حتى تنتصر تعز ، وستنتصر قريبا بإذن الله ، وسيدرك المغفلون بعد فوات الاوان ان التعصب لتعز كان من اجل الوطن كل الوطن متمثلا بموقف تعز وتضحياتها الجسيمة نيابة عن وطن خانه بعض ابنائه وخذله البعض الاخر.