لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا حققت قوات الجيش الوطني مسنودة برجال المقاومة الشعبية وبغطاء جوي مكثف لمقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية تقدما كبيرا في محافظة حجة شمال غرب البلاد.
وعلم "اليمني الجديد" من مصادر محلية " أن القوات الشرعية استولت على ترسانة أسلحة تابعة لميلشيا الحوثي وصالح، فور سيطرتها على ميناء ميدي في محافظة حجة، بعد مواجهات عنيفة استمرت لعدة أيام استخدم فيها كافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من الطرفين".
وأضافت المصادر " أن المواجهات أسفرت عن مقتل وجرح المئات من قوات ميلشيا الحوثي وصالح، وتدمير عشرات من الآليات والمدرعات العسكرية، بالإضافة إلى إلحاق الميلشيا خسائر فادحة".
وبحسب المصادر " فأن القوات الشرعية فور سيطرتها على الميناء تستعد في الأثناء للتقدم وتحرير بقية ما تبقى من مواقع ومناطق تسيطر عليها ميلشيا الحوثي وصالح على طول الشريط المائي متوغلة نحو مديريات حجة الحدودية مع السعودية".
إلى ذلك قال الخبير العسكري والإستراتيجي علي محمد الذهب "إن استعادة قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لميناء ميدي شمال محافظة حجة تكتسب أهمية إستراتيجية كبيرة في كونها تسقط أي محاولة لإدخال سلاح أو ذخائر حربية أو تموينات لوجستية أو خبراء أو مقاتلين عن طريق البحر إلى الحوثيين وحلفائهم".
وأوضح ل"الجزيرة نت" "أن من شأن هذا الأمر أن يمهد الطريق للتوسع باتجاه المديريات المتاخمة لمديرية ميدي، كمناطق "حرض وعبس وحيران"، وبالتالي تطويق مقاتلي الحوثي فيها أو إجبارهم على التقهقر، فضلا عن كون عودة الميناء يمكن الاستفادة منها في دعم وإمداد قوات الجيش والمقاومة عن طريق البحر".
ولفت الذهب إلى "أن للميناء أيضا أهمية اقتصادية من خلال العائدات المادية، لكن مهما يكن فإن السيطرة عليه تضيف كذلك قيمة معنوية تعلي من الروح القتالية للمقاومة وتضعف الطرف الآخر في المعارك، وكذلك فإن كل شبر يُكتَسب يضاعف من رصيد أي طرف يحقق ذلك".