وكيل قطاع الرياضة يشهد مهرجان عدن الأول للغوص الحر بعدن    أنشيلوتي ينفي تسريبا عن نهائي دوري الأبطال    الاتفاق بالحوطة يخطف التأهل لدور القادم بجداره على حساب نادي الوحدة بتريم.    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    مصرع عدد من الحوثيين بنيران مسلحي القبائل خلال حملة أمنية في الجوف    من هو اليمني؟    خسائر في صفوف قوات العمالقة عقب هجوم حوثي مباغت في مارب.. واندلاع اشتباكات شرسة    الكشف عن حجم المبالغ التي نهبها الحوثيين من ارصدة مسئولين وتجار مناهضين للانقلاب    هاري كاين يحقق الحذاء الذهبي    نافاس .. إشبيلية يرفض تجديد عقدي    صحيفة إماراتية تكشف عن "مؤامرة خبيثة" لضرب قبائل طوق صنعاء    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    صحفي: صفقة من خلف الظهر لتمكين الحوثي في اليمن خطيئة كبرى وما حدث اليوم كارثة!    الكشف عن أكثر من 200 مليون دولار يجنيها "الانتقالي الجنوبي" سنويًا من مثلث الجبايات بطرق "غير قانونية"    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    تقرير برلماني يكشف تنصل وزارة المالية بصنعاء عن توفير الاعتمادات المالية لطباعة الكتاب المدرسي    "لا ميراث تحت حكم الحوثيين": قصة ناشطة تُجسد معاناة اليمنيين تحت سيطرة المليشيا.    لحوثي يجبر أبناء الحديدة على القتال في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    التفاؤل رغم كآبة الواقع    اسعار الفضة تصل الى أعلى مستوياتها منذ 2013    حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية    وفد اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية مميز    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    الهلال يُحافظ على سجله خالياً من الهزائم بتعادل مثير أمام النصر!    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس التكتل الأكاديمي للتغيير د.جلال فقيرة : لأحزاب قادت الثورة واحتوت أهدافها لمصالحها الحزبية !
نشر في اليمن السعيد يوم 23 - 06 - 2012

قال وزير الزراعة السابق ورئيس التكتل الأكاديمي للتغيير وأستاذ السياسة بجامعة صنعاء الدكتور جلال إبراهيم فقيرة بأن ساحات الثورة الشبابية الشعبية استنفذت دورها وأن البُعد الثوري يجب أن يستمر لتحقيق الهدف الإستراتيجي للثورة المتمثل في بناء اليمن الحديث وأضاف قائلاً: لهذا سوف تستمر الثورة حتى يحدث التغيير الجذري والشامل لتحقيق هذا الهدف من خلال تنظيم هبات مليونية لتصحيح المسار الثوري بدلاً من الجلوس في الساحة؛ لأنها لايمكن أن تستمر إلى ما لانهاية.

وقال في الحوار التالي إن الأحزاب السياسية مارست دور القيادة للثورة الشبابية ومن هذا المسار تم احتواء الأهداف الثورية للمصالح الحزبية.
مشيراً أن الثورة رغم مرور سنة ونصف مازالت في مراحلها الأولى وأن على شباب الثورة أن يتركوا الإحباط جانباً وأن عليهم الخروج في مسيرات وهبات متى ما شعروا أن حكومة الوفاق أو أي مؤسسة من مؤسسات الدولة لم تعد تلائم تطوراتهم وطموحاتهم المستقبلية وأن يكونوا رقيب على حكومة الوفاق الوطني ومختلف المؤسسات حتى يتحقق الهدف العام للثورة المتمثل في بناء الدولة المدنية الحديثة.
رؤية لشكل الدولة
^^.. بداية نود أن نتعرف من خلالكم عن أسباب هموم العديد من شباب الثورة على التكتل الوطني للدولة المدنية منذ حفل الإشهار وأيضاً على شخصكم الكريم؟
كما يعلم الجميع هذا التكتل فكرته الأساسية جاءت من خلال نخبة من الأكاديميين حاولنا بقدر الإمكان أن نتفاعل مع الشأن العام والقضايا الأساسية التي أعتقد بأنها سترسم المسار العام لتطور اليمن في المستقبل؛ لهذا جاءت الفكرة بأن نعد لرؤية تلامس القضايا التي ستناقش في مؤتمر الحوار الوطني مع المكونات المختلفة ابتداءً من شكل الدولة والدستور وأن تحاول أن ترسم في هذه الرؤية شكل الدولة التي نريدها جمعين مع عدد من الأكاديميين والشيخ حسين الأحمر وحسن زيد وأيضاً ومع بعض القيادات والحزبية والقبلية عندما ذهبت لزيارة الدكتور. محمد عبدالملك المتوكل عند عودته من رحلته العلاجية في الأردن يعد الحادث التي تعرض له، وكان لكل شخص في هذه القيادات الاجتماعية والحزبية والأكاديميين اتجاه في إطار النقاش العام في كيفية تطوير رؤية للبلد بعيداً عن المماحكات والصراعات الحزبية فعلى حسين طرحت الفكرة في إطار هذا النقاش أنه ليس لنا مخرج سوى الدولة المدنية وبناء هذه الدولة هو المخرج الحقيقي لكل الأزمات فالجميع تحمس لهذه الفكرة وأبدوا استعدادهم لتبني الرؤية التي يضعها الأكاديميون، وعندما تم إشهار التحالف الوطني للدولة المدنية وجدنا أن هناك لبس في الموضوع، حيث كان في حفل الإشهار يتواجد القيادات القبلية مع الأكاديميين فتساءل البعض ما الذي يجمع القبلية بالأكاديمية وربما أن هناك اعتقادا من الكثير أن القيادات القبلية تريد أن تحسن صورتها أمام المجتمع بالواجهة الأكاديمية لهذا تم الهجوم من هذا المنطلق على الشيخ حسين الأحمر وعلى الأكاديميين على أساس أنه لايوجد أي قواسم مشتركة بين الطرفين، هذا الهجوم أيضاً ارتبط بلبس معين في أذهان الناس.
^^.. ماهو هذا اللبس؟
هذا اللبس هو أنهم يعتقدون أن هناك محاولة من القيادات القبلية لاحتواء الأكاديميين والشباب،ولكننا نقول أن فكرة هذا التحالف أو التكتل من الأساس هي من الأكاديميين والشباب وسعدنا كثيراً أن ينضم إلينا رموز قبلية ورموز حزبية تتبنى رؤيتنا أو لديها الاستعداد لتبني هذه الرؤية.
الأحمر ليس رئيس التكتل
^^.. لكن الملاحظ أن القيادات القبلية هي من تقودكم حالياً؟
هذا هو اللبس الموجود الذي تتحدث عنه.
^^.. هذا هو الشيء الظاهر لدى الجميع؟
هذا جزء من هذا اللبس وحتى الآن لايوجد أي شخصية تقود أحدا، ولم تتحدد حتى الآن أطر تنظيمية تحدد من يقود من.
^^.. لكن الذي يعرفه الجميع من خلال حفل الإشهار أن الشيخ حسين هو رئيس اللجنة التحضيرية للتكتل فكيف لاتوجد أي شخصية تقود أحدا؟
^^.. يا أخي حتى الآن أدري من أين استقيتم هذه المعلومة أن الشيخ حسين هو رئيس اللجنة التحضيرية للتكتل؟
هذه المعلومة جاءت من خلال حفل إشهار التكتل أيضاً الدكتور. محمد عبدالملك المتوكل قال لي شخصياً بأن الشيخ حسين ليس رئيس التكتل وإنما رئيس اللجنة التحضيرية.
حتى الشيخ حسين نفسه يتساءل قائلاً من قال أني رئيس اللجنة التحضيرية وهو فقط رئيس لجنة التحضير لحفل الإشهار فقط وليس رئيس اللجنة التحضيرية لتأسيس التكتل الوطني للدولة المدنية.
وحتى الآن لايوجد رئيس اللجنة التحضيرية للتكتل ونحن حتى الآن فقط أشهرنا فكرة الدولة المدنية التي تريد وحالياً ينبغي أن نجتمع كما هو مخطط في البرنامج مع الأحزاب السياسية الناشئة ومع بعض الأحزاب العريقة ومع بعض مؤسسات المجتمع المدني وبعض الشخصيات الاجتماعية والقبلية والوطنية والمنظمات الشبابية وبعض الاتلافات الثورية أن تجتمع جميعاً لتحديد البنية التنظيمية للجنة التحضيرية للتكتل وهذا سيتم الأسبوع القادم بعد ذلك ستكون اللجنة التحضيرية مسؤولة عن الإطار التنظيمي للائحة والنظام الأساسي الذي يتفق عليه الجميع والذي يحدد رئاسة التكتل والأمانة العامة وبقية المكونات الأساسية لهذا التكتل.
تمدين القبيلي
^^.. خلال حفل الإشهار كان الملاحظ أن فندق موفمبيك الذي أقيم فيه الحفل يضج بالمسلحين فتساءل الكثير: هل هذا هو شكل الدولة المدنية القادمة؟
الدولة المدنية التي نسعى إلى تقديمها للمجتمع وإلى شباب الثورة هي الدولة التي تنطلق من واقعنا أولاً، إذًا لن نفهم هذا الواقع تماماً لا نستطيع أن نحدد طبيعة المعالجات القادمة، المظاهر المسلحة التي صاحبت حفل الإشهار والرموز القبلية الكثيرة هي حالياً تفتح لنا آفاق واسعة تقول لنا ياأكاديميين ويامثقفين وياشباب تعالوا نعمل على تمدين القبيلة، والحشد القبلي الكبير الذي حضر حفل الإشهار هو دعوة وتأييد للمشروع الذي تبناه الأكاديميين والمثقفين والشباب؛ لأنه لا يعقل أن نمضي نحو الدولة المدنية والقبيلة مكانها أم نمدنها، بالتأكيد سيجب أي عاقل أنه من الواجب أن نمدنها الشيخ أو القبيلي هو لن يقودني وإنما سيفتح لي آفاقا واسعة للعمل مع القبيلة مثلاً الشيخ حسين الأحمر مناصر لمشروعنا ولهذا سيفتح آفاق العمل مع القبيلة في المجال التعليمي والتوعوي والتدريبي والثقافي.
تمويل التكتل
^^..من يمول هذا المشروع؟
قضية التمويل هذه أثارت الكثير وكل من تحمس لهذا المشروع، ساهم في التمويل حسب مقدرته، التكتل الأكاديمي للتغيير والإنقاذ الوطني منذ أن تأسس في ساحة التغيير والثورة الشبابية السلمية يقوم على اشتراكات شهرية من مؤسسيه، وبالمثل حرصنا في إطار التكتل الوطني للدولة المدنية أن ندخل كمكونات مثقلة وأن نحافظ على خصوبة التكتل وأن ندخل بنفس الآلية التي أسسنا بها التكتل الأكاديمي، وطرحنا هذه النقطة منذ البداية أن نعتمد على مبدأ الاشتراكات كي لا يفسر الآخرون أو تستطيع قوة في إطار هذا التكتل أن تفرض ما تطرحه على الآخرين وهذا ما لا نقبله.
الألمان رحبوا بالمشروع
بالنسبة لألمانيا الصديقة مادورها في هذا الجانب خاصة أننا سمعنا أنها تدعم التكتل الوطني للدولة المدنية؟
أيضاً هناك لبس بين التكتل الوطني للدولة المدنية وبين التكتل الأكاديمي للتغيير والإنقاذ الوطني، حيث قدم التكتل الأكاديمي مشروعا لشركائنا في التنمية مؤسسة فريد ريش ابيرت قدمنا مشروعا لتمويل ورشة عمل للرؤية الوطنية للدولة المدنية، الأصدقاء الألمان درسوا مشروعنا، بالإضافة إلى مشاريع عديدة قدمت لهم وكان تقييمهم أن مشروعنا يمثل الأولوية رقم واحد على مستوى الأهمية والفكرة، وعلى مستوى المواصفات الفنية للمشروع، من هذا المنطلق مؤسسة فريد ربيش ابيرت الألمانية هي التي تتبنى دعم هذه الورشة التي نفذناها الأسبوع الماضي ولهذا أصدقاؤنا الألمان ليس لهم علاقة بالتكتل الوطني للدولة المدنية، وإنما فقط لهم علاقة بالتكتل الأكاديمي والمنظمة العربية للحوار والتنمية.
توزيع الأدوار
^^.. من الملاحظ أن ألمانيا متهمة بالحوار الوطني، هل هناك توزيع أدوار للدول الأوربية فيما يخص معالجة الإشكاليات التي تعاني منها اليمن؟
أعتقد أن الجميع يدرك أنه لولا الشركاء الدوليون وأشقاؤنا في الإقليم وفي مقدمتهم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة لدخلنا في مسلسل الانهيار الكامل هؤلاء هم حالياً شركاء اليمن في التنمية وهم من رعوا توقيع المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية، وهناك توزيع أدوار.. وأعتقد أنه في هذه المرحلة يعتبر نوع من الدعم الضروري لليمن كي نتجاوز عنق الزجاجة وكي نسير في مشروع الحوار الوطني، وربما هناك نوع من توزيع الأدوار، لكن بالنسبة لنا فيما له علاقة بالحوار سنعمل مع كل طرف يدعم الحوار وسنعمل مع مؤسسة فريد ربيش ابيرت الألمانية التي قدمت من خلال هذه الورشة التي عقدت الأسبوع الماضي قدمت دعم لورشة العمل الثانية لأنهم رأوا أن هناك مصداقية وحيادية في العمل ومهنية أيضاً، وبالنسبة لبقية شركاء اليمن أعتقد أنه ينبغي أن يكون لهم دور في إطار الدعم وتأمين البيئة الملائمة للحوار ولاستمرار الأنشطة لمعالجة كافة القضايا التي تعانيها اليمن في هذه المرحلة الدقيقة.
ماذا ستقول لطلابك؟
^^..تقريباً الأستاذة أروى عبده عثمان علقت بعد إشهار التكتل على صفحتها بالفيس بوك شكراً دكتور جلال وكل جلالات الجامعة، لكن ماذا ستقولون لطلابكم، كانتقاد حاد لكم على مشاركة شيوخ القبائل في تكتل الدولة المدنية، نعيد عليكم نفس السؤال ماذا ستقولون لطلابكم؟
سأقول لطلابي بأننا لن نسير في مشروع بناء الدولة المدنية إذا تركنا القبيلة بعيدة عنا، إذا أردنا مشروعا حضاريا لليمن ينبغي أن نمضي سوياً كافة الأطراف والقوى الموجودة في المجتمع اليمني، وأعتقد أن التكتل الوطني للدولة المدنية سيقدم النموذج لكل القوى التي ينبغي أن تمضي في هذا المشروع ولكل القوى التي ينبغي أن يستهدفها المشروع، وأحمل دائماً طلابي منذ العقد الماضي وأنا أقول لهم اعملوا على تمدين القبيلة كمشروع وطني بقيم إيجابية وتصحيح بعض القيم السلبية التي تشوهت خلال الفترة الماضية، دور القبيلة لهذا نحن بحاجة إلى إعادة تصويب المسار وغرس القيم الإيجابية للقبيلة اليمنية التي كانت عبر التاريخ رمزاً للحضارة العربية وهي التي أسست حضارات في الفترات الزمنية الماضية ونحن نراهن بأن المجتمع اليمني قادر على صناعة المستقبل من جديد وبرؤية جديدة إذا ما اتفقت كافة العناصر والنخب والقوى التي يعنيها هذا الأمر أن تمضي سوياً في مشروع حضاري هو مشروع الدولة المدنية الحديثة حلم جميع اليمنيين.
القضية الجنوبية
^^.. ماهي رؤيتكم لمعالجة القضية الجنوبية خاصة أنها تحتل القضية الأولى في الشأن اليمني؟
لاشك أن القضية هي رقم واحد الآن بالنسبة لنا وهي جزء من إفرازات النظام السابق وجزء من الأزمات التي تهدد فكرة الهوية والنسيج الوطني، والشيء المؤسف وهذه مسؤولية كل النخب أننا لم نستطع أن نتعامل في السابق مع القضية الجنوبية بحجمها الحقيقي إلى أن ظهرت رايات الانفصال.
تعاملوا مع الجنوب كإقطاعية
^^.. أيضاً أنتم من النخب السياسية التي لم تتعامل مع القضية بحجمها الأساسي خاصة أنكم كنتم وزيراً في الفترة الماضية؟
لم نصمت عن هذا الموضوع كنا نقول دائماً بأن القضية الجنوبية جزء منه جانب ثقافي وجزء منه سياسي وجزء مجتمعي والجزء الرابع اقتصادي، الثقافي وهو الجانب المتعلق بالهوية والاندماج وأقول إن المشروع الذي صمم لتحقيق هوية واحدة للمجتمع للفترة من 1990م حتى اليوم كان مشروعاً فاشلاً بكل المقاييس، لم يراع غرس الهوية الوطنية؛ ولهذا يعتبر هذا الموضوع من القضايا التي يجب مراعاتها في المستقبل، ثانياً كل منا له علاقة بالممارسات الخاطئة للمعيارية السياسية لأن الشيء المؤسف أن رموز النظام السابق تعاملوا مع المحافظات الجنوبية كأنها إقطاعية شأنها شأن تهامة، وحاولوا ممارسة نفس الممارسات التي كانت ومازالت قائمة في تهامة بالقدر الذي شكلت فيه أزمة في المحافظات الجنوبية وهي أيضاً ستشكل أزمة في المسار التهامي وربما نصل إلى القضية أو الحراك التهامي.
ظهوريات التشطير
^^..نرجع إلى القضية الجنوبية في رأيكم كيف يمكن معالجتها؟
كما ذكرت لك بأن هذه القضية هي من أبرز القضايا في الساحة الوطنية ومعالجتها يتم أولاً من خلال الإدراك أولاً بتحديد شكل الدولة اليمنية القادمة لأن الصيغ الدستورية التي أسست الوحدة الاندماجية والشكل البسيط للدولة قد انتهت وسقطت مع ظهور رايات التشطير وتيار فك الارتباط لهذا هي غير قابلة للاستمرار، كما أن التمسك بصيغ الدولة البسيطة ومفهوم الوحدة القسرية باستخدام القوة قد تلاشى واندثر وأن الوحدة بالأسلوب السلمي الحضاري هي الغاية والهدف أيا كان شكل الدولة المتفق عليها، أيضاً الحديث عن شكل الدولة وطبيعة الارتباط ينبغي أن يتم دون سقوف، أيضاً على النخب السياسية أن تدرك أن شكل الدولة في اليمن بأي صيغة كانت هي خيار مجتمعي قبل أن يكون سياسي.. كما أن إرادة المواطنين في المحافظات الجنوبية هي القرار الفصل في تحديد شكل وطبيعة الدولة الناتجة عن الحوار الوطني سواء كانت دولة اتحادية بسياق فيدرالي أو مرحلة انتقالية واستفتاء وفي تصوري شخصياً أن الدولة الاتحادية بسياق فيدرالي من إقليميين أو متعدد الإقليم هو الأنسب ولكن في المقابل على الحكومة الحالية أن تقود بدراسة جادة لكافة مقترحات ومطالب الحراك وأن تعمل جادة على الاستجابة لها وأن تباشر في حوار عقلاني مع قادة الحراك في الداخل والخارج، وأن تقوم أيضاً على استبعاد كافة القيادات الإدارية والعسكرية التي ثبت تورطها في قضايا الفساد ونهب الأراضي واستبدالهم بقيادات جنوبية تحظى بدعم وتأييد المواطنين في المحافظات الجنوبية، وأن يقوم رئيس الجمهورية بإلغاء كافة التوجيهات الرئاسية السابقة التي تتضمن التحويل بالأراضي في المحافظات الجنوبية للقيادات العسكرية والإدارية التي تنتمي للمحافظات الشمالية, أيضاً هناك قضية الإقصاء والتهميش التي مورست وهناك كذلك الأخطاء الإستراتيجية المتعلقة بتسليح الجيش وحل الجيش، وللأسف العقلية التي تم التعامل بها مع المحافظات الجنوبية بعد حرب صيف 94م كانت للأسف عقلية إقصائية وغطرسة المنتصر في الحرب وهذا هو الأساس الذي رسم المسار العام لتطور العلاقة بين أبناء المحافظات الجنوبية وأبناء المحافظات الشمالية المسار الذي تم من خلاله رفع راية الغطرسة.
النظام الفيدرالي
^^.. من خلال كلامك نفهم أنك مع خيار الدولة ذات النظام الفيدرالي؟
الفيدرالية هي ضرورة وطنية للحفاظ على الوحدة هذا إذا كنا جادين فعلاً في الحفاظ على مشروع الوحدة والفيدرالية هي صيغة اتحادية، نتمتع فيها بجنسية واحدة وشخصية دولية واحدة وهي ذات جيش وطني واحد وتمثيل دبلوماسي واحد وفيها جزي يحافظ ويعالج التنوع ويحافظ على الخصوصيات وكل ذلك سيتحدد من خلال الحوار الوطني، وعلينا أن نستفيد من تجاب الدولة السابق هناك تجارب ناجحة، فإذا تم الاتفاق على صيغة الدولة الاتحادي ذات النظام الفيدرالي ينبغي أن نعمل مباشرة على الاستفادة من تجارب الدول التي قضت أشواط كبيرة في هذا المضمار وأن نستفيد منها، لأن تكلفة النظام الفيدرالي عالية إلى حدٍ ما وتحتاج إلى وقت وتوعية لكن علينا أن نقارن بين الخيارين وهما إما أن نسلك هذا الطريق وهو بالتأكيد صعب أن نعيد نظام الدولة بصيغة فيدرالية وأن نؤمن التكاليف وما إلى ذلك أو نسلك خيارات أخرى وبالتالي نصحي بالدولة بالكامل والوصول إلى مرحلة الانهيار والاقتتال، وفي ضوء هذين الخيارين أعتقد أن خيار الدولة الفيدرالية هو الأنسب.
عاصمة دولة الوحدة
^^.. سمعنا أنكم طالبتم بإعادة النظر في عاصمة البلد؟
أنا لم أطالب بذلك بهذا الشكل وإنما وضعت سيناريو لدولة اتحادية بإقليمين على حدود شطرية وهذا بالتأكيد له مخاطر وسيناريو آخر أيضاً بإقليمين، ولكن على حدود غير شطرية فإذا عملنا على هذا الخيار أي دولة اتحادية ذات نظام فيدرالي على حدود غير شطرية معنى ذلك أن نعيد النظر في العواصم؛ لأننا سنكون بحاجة إلى ثلاث عواصم عاصمة للإقليم الأول وأخرى للإقليم الثاني وعاصمة ثالثة مركزية للدولة الاتحادية، أما إذا أخذنا دولة اتحادية ذات خمسة أقاليم ستكون بحاجة إلى ست عواصم أيضاً لو أخذنا دولة اتحادية بنظام فيدرالي مكون من واحد وعشرين إقليم أي الحدود الراهنة للمحافظات ستكون بحاجة إلى تثبيت العواصم الراهنة للمحافظات وتحديد عاصمة مركزية، فإذا كنا جادين في مشروع الدولة الاتحادية فأعتقد أن العاصمة ينبغي أن نفكر فيها بشكل جاد وأن نؤمن العاصمة التي يكون عليها إجماع، وهذا لن يتم إلا من خلال حوار وطني جاد لتحديد شكل الدولة الاتحادية وأن نحدد العاصمة بإجماع.
القضية التهامية
^^.. من الملاحظ أن القضية التهامية وما تعانيه تهامة من نهب وسلب للأراضي وما إلى ذلك مازالت هذه القضية مغيبة، كيف تنظرون إلى ذلك؟
نعم مازالت هذه القضية مغيبة لسبب بسيط وهو أن القوى مازالت في طور مراحلها الأولى وهذه القضية تذكرني بالضبط بالمراحل الأولى للقضية الجنوبية، إذا لم تعالج القضية التهامية شأنها في ذلك شأن كافة القضايا الموجودة الكبرى أقول إن الحراك في تهامة سوف يتحول إلى حراك لن يبتعد كثيراً عن المسار الذي سار عليه الحراك الجنوبي.
سقوط الثورة الشبابية
^^.. هناك من يرى أن ثورة الشباب سقطت لصالح بعض القوى السياسية وأيضاً المشايخ والعسكر، ماتعليقكم على ذلك؟
الثورة الشبابية الشعبية السلمية كانت ذات أهداف تعبر عن طموح الشباب وعن طموح كافة النخب في بناء الدولة المدنية الحديثة، المرحلة الأولى من الثورة كان المسار العام فيها واضح، لكن أعتقد أنه ينبغي علينا إعادة النظر في إصدار الأحكام، هذه الثورة هي ثورة الجميع، فعندما ينضم إليها العسكر أو القيادات القبلية هذا شيء طبيعي لأنها أولاً وأخيراً مشهد سياسي، إشكالية الشباب أن الأحزاب السياسية مارست دور القيادة للثورة الشبابية الشعبية السلمية ومن هذا المسار تم احتواء الأهداف الثورية للمصالح الحزبية وهذا الأمر ينبغي أن تلتفت إليه أحزاب اللقاء المشترك تحديداً، لأننا في مرحلة تحتاج إلى إعادة صياغة المنظومة وأقول دائماً بأن هناك أطرافا فاعلة في الساحة هم الشباب والأحزاب، والأحزاب هي جزء من الثورة وكنت أتحدث دائماً للشباب في الساحة بأن عليهم توظيف الأحزاب توظيف ثوري وأن لايجعلوا الأحزاب توظفهم توظيف سياسي, وبالتأكيد الجميع يعلم أن الأحزاب هي أكثر تنظيماً وموارد وأكثر قدرة وما إلى ذلك بينما الشباب لاسيما المستقل غير مؤطر وغير قادر على بلورة احتياجاته يملك الحماس والاندفاع والقوة وهي شيء رائع ولكن بحاجة إلى تأطير سياسي، الثورة الشبابية الشعبية السلمية حتى الآن لم تنته مازالت رغم مرور سنة ونصف في مراحلها الأولى والثورة هي عمل مستمر، ومفهوم الثورة هو تغيير جذري شامل لكل شيء وهذا التغيير الجذري لايتم في يوم وليلة، الثورة عمل مستمر والسنة والنصف التي مرت هي عبارة عن مرحلة من مراحل الثورة، حتى لو سقط النظام بالكامل في المرحلة السابقة، فنحن في عمل ثوري حتى يحدث التغيير الجذري، لأن أهداف الثورة عادة لايمكن تحقيقها في الوقت القصير، التغيير الشامل يحتاج إلى سياسات تتعلق بالمدى المتوسط، والطويل، لهذه الثورة عمل مستمر وستظل حاضرة، وهنا يأتي دور الشباب خاصة الذين لم ينضموا للأحزاب السياسية أن يكونوا الرقيب.
حين تخرج حكومة الوفاق عن المسار العام لتحقيق أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية عليهم أن يكونوا الضامن والضاغط لتحقيق هذه الأهداف النبيلة.
رقابة الشباب على الحكومة
^^.. كيف يكون الشباب المستقل الرقيب وهم يُضربون تقريباً بشكل يومي من الشباب المؤطر حزبياً في الساحة؟
الآن الساحة ليست بالضرورة الشكل الثوري للتعبير عن أهداف الشباب وطموحاتهم، لو نظرنا إلى النموذج المصري يأتي اتفاق معين ويخرج الشباب في جمعة مثلاً إعادة المسار أو جمعة كذا وكذا وهكذا، بمعنى أن علينا تطوير الأدوات أدوات الفعل الثوري.
إخلاء الساحات
^^.. معنى ذلك أنكم مع إخلاء الساحة من الشباب؟
في اعتقادي أن الساحة لايمكن أن تستمر إلى ما لانهاية وأقول إن الساحة في هذه المرحلة استنفذت دورها الثوري وأصبحت اليوم تمارس دور سياسي.
^^.. كيف؟
أي إن البعد الثوري يمكن أن يستمر في الساحة ويمكن أن يُعمل من خارج الساحة وذلك من خلال تنظيم هبات مليونية لتصحيح المسار الثوري، فبدلاً أن يجلس الشباب في الساحة بشكل مستمر ممكن يتم الترتيب ليوم واحد، مثلاً الحكومة ماعملت كذا، أو لجنة الاتصال لم ترتب كذا، الأحزاب السياسية لم تعمل على تحقيق الأهداف وهكذا، مسيرات مليونية تصحح مثل هذه المسارات أما التواجد في الساحات لن يترتب عليه تحقيق طموح الشباب فعلى سبيل المثال كان هناك اقتراح لتشكيل مجلس وطني وكان هناك رفض لتشكيل هذا المجلس وتم التشكيل، أيضاً المبادرة الخليجية رفضت من شباب الساحات وتم التوقيع عليها ونفذت هي والآلية التنفيذية، حكومة الوفاق تشكلت وكان هناك رفض كبير لهذه الحكومة في الساحة لكنها تشكلت وحالياً تسير أعمالها، قانون الحصانة رفض من الساحة ومشى القانون، معنى ذلك أنه ينبغي أن نعيد صياغة علاقتنا مع الساحة من جديد.
^^.. معنى هذا الكلام أنه فعلاً تم الاستيلاء على الثورة وتم استغلال الشباب من قبل العسكر والمشائخ وأحزاب اللقاء المشترك؟
لا الشباب لم يستطع أن يؤطر ذاته تنظيمياً بحيث يكون هو الرقم واحد في الساحة.
الهدف العام للثورة
^^.. لو تحدثنا عن أهداف الثورة ما الذي تحقق منها حتى الآن؟
أستطيع القول إن الهدف الكبير للثورة أو الهدف الاستراتيجي للثورة الشبابية هو بناء اليمن الجديد، هناك مجموعة من الأدوات وهناك مجموعة من الأهداف التكتيكية، مثلاً إسقاط النظام وما إلى ذلك هذا ليس هدف والهدف الأساسي هو بناء النظام بناء اليمن الحديث على اعتبار أن النظام السابق لم يعد ملائم للمرحلة الراهنة وللمستقبل، الآن لدينا مجموعة من السياسات والأهداف التكتيكية بدأت تتحقق منها مثلاً مغادرة علي عبدالله صالح الحكم لم يكن أحد يتوقع أن يخرج الرجل خاصة في ظل التشبث بالسلطة وهوس السلطان، وهذا من الأشياء الأساسية التي حققها الشباب، أيضاً لولا الثورة والشباب لما خرج حتى الآن قسم كبير من النظام أيضاً تغيرت بعض القيادات العسكرية، وما إلى ذلك ولكن أعود وأقول بأن هذا ليس هدف الثورة؛ لأن الهدف العام بناء اليمن الجديد اليمن الحديث الدولة المدنية من خلال بناء المؤسسة العسكرية بعيداً عن الاعتبارات المناطقية والشخصية والقبلية، إعادة بناء دستور الدولة على أسس مشروع حضاري مدني يدخل الدولة القرن الثاني والعشرين بشكل حديث اليوم العالم يتقدم ونحن نتراجع إلى الخلف.
السنتان غير كافية
^^.. إذاً هل السنتان كافيتان لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي؟
بالتأكيد السنتان فترة غير كافية لتحقيق هذا الهدف ولكن الصيغ الدستورية والأسس الرئيسية لبناء الدولة ينبغي أن تتأسس خلال هذه الفترة.
والرئيس هادي لديه فرصة تاريخية هو وحكومة الوفاق لتحقيق ذلك من خلال الإخلاص لليمن وعلى أن لاتكون مرتبطة بأحزابها.
^^..هل أنت متفائل بأن حلم بناء الدولة المدنية الحديثة سيتحقق؟
أنا يا أخي العزيز دائماً متفائل، وجزء من رسالة الأكاديميين أن يبعثوا الأمل والتفاؤل لدى المجتمع.
^^.. لكن الشباب في الساحات محبطين ماذا تقول لهم؟
أقول لشبابنا شباب الساحات يا أبنائي ويا أخواني أنتم أمل هذه الأمة والحوار الوطني قادم والشباب سيكون قوة مؤثرة في الحوار الوطني.
والإحباط ليس له مجال خاصة أنهم ضربوا لنا أروع الصور في الخروج إلى الساحات وحين يشعروا أن حكومة الوفاق أو أي مؤسسة أخرى لم تعد تلائم تصوراتهم وطموحاتهم لمستقبل الساحات موجودة وعليهم أن يكونوا رقيبا لعمل الحكومة وكافة المؤسسات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.