لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا في مؤشر على رضوخ النظام الإيراني للضغوط الدولية، ذكر أحد أقارب الشاعرة الإيرانية هيلا صديقي، أمس، أنه جرى الإفراج بكفالة عن الشاعرة، التي اعتقلت يوم الجمعة الماضي عند وصولها إلى طهران، بعد إبلاغها بأنها أدينت وصدر عليها حكم غيابي بتهم مرتبطة بأنشطتها الثقافية. وقال قريب الشاعرة الذي طلب عدم نشر اسمه: “إن صديقي تزور إيران بشكل منتظم، وصدمت عندما سمعت بالحكم الصادر عليها غيابياً، وكانت تقدمت بالتماس ضد إدانتها غيابياً”. وكانت صديقي التي اعتقلت عند عودتها من الإمارات، حيث كانت تعيش مع زوجها خلال السنوات الثلاث الماضية، قد حصلت على جائزة هيلمان هاميت لحرية التعبير من منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان في عام 2012. ويعد اعتقالها الأحدث في سلسلة الاعتقالات التي تطال فنانين وصحفيين ومواطنين أمريكيين ضمن حملة قمع لما تصفه السلطات الإيرانية “بالتسلل” الغربي. واستجوبت وزارة الاستخبارات صديقي بضع مرات، وفي عام 2011 قضت عليها المحكمة الثورية بالسجن أربعة شهور، غير أنه جرى وقف تنفيذ الحكم لمدة خمس سنوات.