لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا تتجه اليمن نحو كارثة انسانية واقتصادية مفزعة عقب دخولها خط الصراع منذ أن اجتاحت مليشيات الحوثي العاصمة صنعاء ومصادرة القرار السياسي في البلد.
وطبقا لتقرير حديث نشرته وكالة أنباء دولية عن البنك الدولي فقد أصبح 20 مليون يمني في عداد الفقراء من إجمالي 24 مليونا.
وذكر البنك الدولي أن عدد المشردين زاد إلى خمسة أضعاف منذ تفجير الميليشيات للصراع في مارس 2015، ليصل إلى أكثر من 2.5 مليون شخص، أو 10% من السكان في ديسمبر 2015.
واعتبر التقرير إن الدين العام وصل إلى 74% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2015، مرتفعاً 20 نقطة مئوية عن مستواه العام السابق، كما تضاعف معدل التضخم وبلغ 21% في عام 2015، بينما هوت احتياطيات النقد الأجنبي إلى مستوى قياسي متدن قدره ثلاثة مليارات دولار في عام 2015، ويقدر أنها ستهبط إلى 2.2 مليار دولار في 2016.
وبحسب التقرير، فإن هناك أكثر من 3.4 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس، أي ما يعادل 47% من مجموع الأطفال في سن الدراسة باليمن، نظراً لأن أغلبية المدارس مغلقة أو يقيم فيها المشردون، لذا يصعب مواصلة الدراسة فيها.
وكانت منظمة اليونيسيف قد صنفت اليمن ضمن أربع دول في الوطن العربي الذي يعتبر منهار فيها التعليم. و ذكر أن التقديرات تظهر أن أكثر من 21.1 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى الغذاء والملجأ والرعاية الصحية ومياه الشرب، نصفهم أطفال.