تتأهب قوات الجيش الوطني مسنودة برجال المقاومة الشعبية بشكل غير مسبوق لبدء عملية الحسم والتحرير الفاصلة في ما تبقى من مناطق ومواقع تسيطر عليها ميلشيا الحوثي وما تواليها من قوات تابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح في محافظة شبوة شرقي البلاد. وقالت مصادر خاصة إن استعدادات غير مسبوقة لقوات الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية المرابطة في مناطق مديرية بيحان التابعة لمحافظة شبوة شرقي البلاد”. وأضافت المصادر” أن حشود كبيرة لرجال القبائل تتوافد إلى مناطق عسيلان بمديرية بيحان، التي تعد المنطقة الواصلة ما بين مأربوشبوة منها إلى البيضاء وسط البلاد، مصحوبة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة”. وذكرت المصادر ” أن عرضا عسكريا مهيبا أجرته المقاومة الشعبية بالتنسيق مع قيادة الجيش الوطني، في ذات المنطقة، حيث يحتشد آلاف المقاتلين من أبناء القبائل المؤيدة للشرعية، في انتظار إشارة البدء من قيادة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية”. ولفتت المصادر إلى ” أن الخطة العسكرية التي تسعى إليها القوات الشرعية هي تحرير بقية المناطق التي تتواجد فيها ميلشيا الحوثي وصالح، وفصل وقطع الإمدادات العسكرية عن الميلشيا في محافظة البيضاء وسط البلاد، من أجل تأمين الحزام النفطي الشرقي بالكامل”. وتتواجد القوات الشرعية بشكل مكثف في المناطق الفاصلة والرابطة بين أكبر ثلاث محافظات إستراتيجية منها محافظتين نفطيتين “مأرب، شبوة” وأخرى تعد الركيزة الأساسية للحد من تحركات وتمدد الميلشيا شرقا منه إلى التمدد جنوبا في حال وفكرت الميلشيا التقدم صوب محافظات الجنوب ومحاولة استعادتها بحسب المصادر.