لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا في الوقت الذي انقلبت فيه قبائل بمسقط رأس الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، باتت قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية على أبواب الحزام الأمني للمتمردين شرقي صنعاء، وذلك وسط استمرار لحشد الدعم العسكري استعدادا لمعركة الزحف نحو قلب العاصمة.
وقالت مصادر قبلية لبوابة "العين" الإخبارية، إن عددا كبيرا من زعماء القبائل بصنعاء أعلنوا انقلابهم على المتمردين، وأكدوا علنا رفضهم دعم الحوثيين ورفض دعوة الميليشيات لهم بالنفير العام لمواجهة قوات الجيش الوطني والمقاومة في جبهات القتال المشتعلة، خصوصاً شرق العاصمة.
جاء ذلك في اجتماع قبلي حاشد شمل أغلب مشائخ محيط العاصمة صنعاء وهي: "أرحب وبني الحارث وبني حشيش وهمدان وبني مطر والحيمة وخولان وسنحان، وهذه الأخيرة هي مسقط رأس صالح"، بحضور قيادات بارزة في جماعة الحوثي بينهم رئيس المكتب السياسي للجماعة صالح الصماد الذي فوجئ أثناء دعوته لزعماء القبائل بالنفير العام لمواجهة قوات الشرعية أن القبائل أعلنت رفضها لدعوة الحوثي، وانتهى الاجتماع بالفشل، واتهام الحوثيين لزعماء القبائل بالخيانة ومساندة الشرعية والتحالف في الدخول إلى المناطق والسيطرة عليها".
وقالت المصادر ذاتها إن "قيادات الحوثي تفاجأت برد المشائخ وزعماء القبائل، وانتهى الاجتماع بتوتر حاد بين الطرفين، وقول القبائل للحوثيين إنهم يخوضون حرباً خاسرة".
تزامن موقف تلك القبائل الداعم للشرعية، مع تأكيد مصادر عسكرية وأخرى ميدانية في المقاومة الشعبية ل"العين" أن قيادة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية واصلت مساء الأربعاء وفجر اليوم الخميس، حشد قواتها في مديرية نهم شرق صنعاء، وسط استمرار تقدم على الميدان باتجاه نقيل "بن غيلان الاستراتيجي" آخر حزام أمني للمتمردين شرقا، وتواصل قوات الشرعية الحشد والزحف لتحرير مديريتي أرحب وبني حشيشي.