لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا
دعاء الخبير الاستراتيجي نجيب غلاب قبائل طوق صنعاء واالوطنيين من الهاشميين ومنتمي حزب المؤتمر إلى الوقوف إلى جانب الفريق الركن علي محسن الأحمر في مهمته الوطنية لتحرير البلاد من عصابات الحوثي وصالح وإنقاذ اليمن من الانهيار.
وقال غلاب: نصيحة للقبائل والعسكر والأمنيين والمؤتمر وحتى للهاشميين، في صنعاء ومحيطها الفريق علي محسن لا يحمل معه الا الخير لكم ولليمن فهو آخر من بالإمكان الاطمئنان له في ظل هذا الانهيار القبيح، والامر بأيديكم واليمن ينتظر الجميع ليبدأ من جديد.
وأضاف.. «الفريق علي محسن في مهمة وطنية عظيمة لإنقاذ اليمن من الانهيار، استقبلوه قبل ان تندموا، يحمل معه مشروع الجمهورية بعد تجربة طويلة من الإخفاقات لمختلف القوى».
وتابع غلاب مخاطبا القبائل اليمنية .. الطريق الى اليمن الجديد الذي يقبل بالكل من أجل الكل يمر من صنعاء فجعلوها بداية لانتقال كبير ومغاير.
ووصف غلاب الحركة الحوثية بالقول «الحوثية ليست صدمة سياسية بل شكلت أقوى صدمة ثقافية في زمن ثوري اعتقد انه تجاوز التخلف بالشعارات الحداثية التي أسس لها ربيع العرب في فراغ وعي لم يستوعب طبيعة الحلم المنبثق من الحرية ومقاصدها العظيمة في تحرير الوعي من الغرق في المقدس لا الديني بل وأوهام التراكم الذي شكله وعي التخلف المقدس».
وأضاف.. «الحوثية ليست في تجسيدها العنصري بالبعد الأسطوري بنزعة دينية خرافية الا حيوانية طوطمية ساذجة بلا نظرية يمكن الاستناد عليها هي ادنى بمراحل من التخلف الذي عاشه الانسان قبل اكتشاف الدين، ومقارنة بفكرة الدين التوحيدي الذي تستند علية، سنجدها بنية لهدم للدين في تعاليه التوحيدي، هي ضد الدين الذي اصبح عقيدة ألوهية لرب واحد احد، انها غارقة في خطاب ديني ساذج وبدائي واقرب الى دين الانسان في مرحلة الكهف وعبادته لطوطم هو روح الاجداد الغامضة».
واستطرد.. «انها غرور متخلف مادون شيطاني، فالشبطان غموض مؤمن يعيش شره في حكم الله، اما الحوثية فهي شيطانية ترابية استغلالية تتحدث باسم الله لاستعباد الانسان الفرد فهي لا تغوي الفرد بل تجعله عبدا في محراب عرقيتها المتخيلة وتطلب من الفرد عباداتها وكأنها الله!!».
وأكد الخبير أن «معركتنا مع الحوثية لا علاقة لها بالمذهب ولا بالصراع على السلطة والثروة وانما لها علاقة بتحرير الانسان من عبودية ما قبل إنسانية، هي معركة من اجل من انخرط في هذا التخلف وحرب من اجل حرية الانسان، هي حرب تحرير للوعي وليس استعادة الدولة المختطفة الا مرحلة لابد منها اما حرب تحرير الوعي فهي الاصل وهي معركة مرتبطة بالحرية معركة تحرير الانسان من عقائد الكهفية الطوطمية ليكن انسان قادر على امتلاك ارادته ولا يهمّ ايا كانت خياراته، فتفكيك العقائد الحوثية الكهنوتية حرب إنسانية عظيمة».