أكد وكيل محافظة تعز علي عبد اللطيف راجح على أهمية ترسيخ وتجسيد ثقافة التعاون وخدمة المجتمع والإسهام الفاعل للحد من البطالة والفقر من خلال دعم منظمات المجتمع المدني الخيرية والرائدة بهذا المجال جاء ذلك خلال حضوره فعالية الملتقى ،الموسع الثالث للجهات الخيرية والتنموية والاجتماعية والذي عقد تحت شعار (العمل الخيري بالشراكة تنمية وبالتنسيق تقوية ) الذي اقيم على قاعة منتدى السعيد وأعتبر راجح الملتقى الثالث للجمعيات والمؤسسات الخيرية نوعا من أنواع الحوار المطلوب في المجتمع الذي هو في أمس الحاجة إلى حوار اجتماعي سياسي اقتصادي ثقافي تعليمي من اجل التطور والنهوض باليمن والسير بها إلى التقدم والرخاء واعلنواعلن وكيل المحافظة نيابة عن المحافظ تبرعه بمبلغ 500الف ريال كدعم للعمل الخيري وتجسيد مبدأ الشراكة الحقيقية بين المؤسسات الحكومية والمنظمات والجمعيات العاملة من اجل خدمة المجتمع ،
من جانبه قال رئيس منظمة الدعوة الإسلامية في دولة قطر حماد عبد القادر أن العمل الخيري قائم على العمل الطوعي والتكاتف والتعاون الذي حث عليه الرسول صلى الله علية وأن الشراكة والتنسيق في العمل الخيري واجب ديني وأشار إلى ان العالم اليوم يعيش أزمتين أساسيتين أزمة مالية ألقت بظلالها على الأغنياء قبل الفقراء فكيف بالفقراء وهم ضحية كل هذه الأزمات المصطنعة أما الازمة الثانية فهي أزمة المياه والتي يعاني منها الوطن العربي والتي يجب على المؤسسات الخيرية وضع حلول لهذه الأزمات والمساعدة في التخفيف من معاناة الفقراء. وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل عد العمل الخيري في مثل هذه الأوقات من تأريخ البلد لا يقل أهمية عن الجهود المبذولة في إنقاذ وضع البلد وخاصة ونحن في هذه المناسبة وهي الذكرى الثانية للانتقال السلمي للسلطة وتسلم فخامة المشير عبد ربه منصور هادي مقاليد الحكم مشيرا إلى أن انعقاد الملتقى يأتي واليمن على مفترق طرق وعلى مشارف انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الذي سيكون هو المنعطف التاريخي في حياة هذا الشعب والذي سيقود البلد إلى مرحلة الحكم الرشيد وللمحافظة على الوحدة والحرية واستقلال هذا البلد وقال إن مؤسسات المجتمع المدني منوط بها أن يكون لها الصوت الأعلى والصوت الأقوى في التأثير على مؤتمر الحوار هذا من جهة أما من جهة أخرى العمل الميداني المتزامن للتخفيف من حالة الفقر ومعاناة الجرحى وأسر الشهداء ورعاية الأيتام بشكل عام وشدد على اهمية التكاتف والتعاون وخلق شراكة مجتمعية ووطنية بين مختلف المؤسسات والجهات كانت حكومية أو غير حكومة لانتشال اليمن من الأوضاع التي تمر بها ولقيادة سفينة اليمن إلى بر الأمان. من جانبه أوضح عبد المولى الوهباني أن المؤسسة نظمت فعالية الملتقي للمرة الثالثة انطلاقا من مبدأ الشراكة والتنسيق والتكامل في العمل الخيري بين جميع الجهات لترسيخ مداميك العمل الخيري وبناء صرحه الشامخ ، كما إن العمل التطوعي يهذب النفس ويقي من الشح ويغرس الحب في نفس المتطوع ، والارتقاء لبناء منظومة مشتركة في قواعد العمل ومنهجية التجديد وفتح ميادين أوسع تحوى المجتمع بكل مكوناته والدولة بكل قطاعاتها لتحقيق التقدم المنشود