تعرض القيادي الأبرز بالحركة الإحتجاجية الجنوبية " الزعيم حسن باعوم " لمحاولة إغتيال من قبل القوات الأمنية المرابطة في نقطة الرحاب منطقة العريش على مدخل عدن عاصمة اليمن الجنوبي . حيث قوبلت سيارته بالرصاص الكثيف مساء هذا اليوم الأربعاء الموافق 20 فبراير 2013م حينما كان موكبه يتقدم المسيرة الراجلة من حضرموت متوجهة الى عدن والمحافظات الجنوبية متوجهة الى عدن . نقلت ذلك مصادر مرافقة للموكب مؤكدة ان محاولة الإغتيال أسفرت عن سقوط شهيد واحد يدعى جمال السقاف وثلاثة جرحى بينهم القيادية الجنوبية أم صخر عضوة هيئة رئاسة المجلس الاعلى للحراك السلمي يذكر ان المسيرة الراجلة تلبية كانت قادمة من حضرموت والمحافظات التي مرت بها في طريقها الى عدن لإحياء الفعالية المليونية التي يتداعى لها في عموم مناطق الجنوب للزحف الى عدن بدعوة من الزعيم باعوم (المستهدف في محاولة الإغتيال ) وهو قائد الثورة الجنوبية ورئيس المجلس الاعلى للحراك السلمي حيث يتم إحياء الذكرى الأولى لإنتصار الجنوبيين بإفشال إنتخابات الجمهورية العربية اليمنية التي لايقرون بأي شرعية لوجود سلطاتها في اراضي الجنوب (بحسب تعبيرهم) . هذا ولا يزال موكب الزعيم عالقاً في منطقة العريش وممنوع من دخول عدن حيث يؤكد ذات المصدر ان السلطات اليمنية تطوق مداخلها بقواتها المدججة بمختلف الأسلحة وتباشر بإطلاق النيران المكثفة من أسلحتها الآلية والدوشكا صوب أي محاولة لدخول المدينة من قبل المسيرة الزاحفة من المحافظات وبخاصة موكب وسيارة الزعيم حسن باعوم والموقف متوتر حتى هذه اللحظة . في الوقت الذي تجاهلت المواقع الرسمية لحزب التجمع اليمني الإصلاح مايحدث في محافظة عدن من أعمال عنف ربما قد تتطور في الساعات القادمة بعد ان أعلن الحراك الجنوبي الزحف الى ساحة الحرية مهما كلف ذلك من ثمن، استغربت الساحة الجنوبية تصريحات وخطابات حزب الإصلاح الذي شارك في نهب واحتلال الجنوب اثر فتاويهم بتكفير الجنوبيين واستباحة دم وأعراض وأموال الجنوبيين . فقد دعا محمد الصبري المتحدث باسم اللجنة التنظيمية للثورة في صحيفة الصحوة الإصلاحية بأن البيان الذي أصدره مجلس الأمن يعبر عن مطالب شباب الثورة بضرورة محاسبة الرئيس السابق البيض الذي ساهم في سفك دماء الجنوبيين حيث صرح الصبري في تصريح ل " الصحوة نت " بان بيان مجلس الأمن جاء عادلا ومنصفا ومتسقا مع أهداف الثورة ، محملا كلا من روسيا والصين أسباب العنف والتغطية على الجرائم التي جرت في اليمن من خلال رفضهما العقوبات لمعرقلي التسوية في اليمن ، وطالب الصبري بلجنة تحقيق دولية في جرائم البيض خلال سنوات حكمهم للجنوب . من جانبها أدانت الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان أعمال العنف التي تشهدها محافظة عدن من قبل قوات الأمن.