وجهت مليشيا الحوثي مستشفيات العاصمة صنعاء برفع الجاهزية الكاملة فيها ومنع حالات الرقود الباردة وذلك في الفترة ما بين 25_27 من مارس الجاري. وكان صالح قد طالب من أتباعه بالاحتشاد صباح السبت الموافق 26 مارس لما قال عنه مرور عام على العدوان. ويرى مراقبون ان التوجيه هذا ينذر بأمر خطير حيث من الممكن ان تستغل مليشيا الحوثي هذا التجمع والذي رفضت المشاركة فيه والقيام بأي عمل إرهابي . يذكر ان الخلافات بين الحوثيين وصالح زادت في الفترة الأخيرة خاصة بعد ما ذهب وفد من الحوثيين إلى السعودية لابرام إتفاق معها بشأن الحرب على الحدود الأمر الذي أغضب صالح وظهر ذلك جليا في خطابه الأخير الذي ألقاه بالأمس حيث ذكرهم انه رفض عروض السعودية من أجل التحالف معها ضدهم . وقال القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام سام الغباري على صفحته بالفيسبوك أخشى ما أخشاه أن يندس عدد من الحوثيين لتفخيخ وتفجير ميدان السبعين لقتل المؤتمريين ، أو أن يكون هناك طرف ثالث للوقيعة بينهم وتفجير شارع المطار وعليه ننصح بعدم الذهاب إلى هناك أو هناك ، خذوا كلامي على محمل الجد ، فالأخبار غير مطمئنة ، واللهم إني بلغت على صعيد متصل أفادت مصادر اعلامية بأن الحوثيين فرضوا الإقامة الجبرية على السكرتير الخاص للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، على خلفية تصريحات له اتهم فيها الجماعة الانقلابية بنهب خزينة الدولة، لتصل بذلك الخلافات بين ميليشيات الحوثي وصالح إلى ذروتها.
وقالت المصادر إن الحوثيين فرضوا الإقامة الجبرية على أحمد الصوفي السكرتير الخاص للرئيس المخلوع، بعد حصارهم منزله في مدينة صنعاء.
واتهم الصوفي في تصريحات إعلامية الحوثيين بنهب خزينة الدولة، وتفكيك النسيج الاجتماعي في البلاد.
وفي تصريحات ادلى بها لصحيفة الوطن السعودية، قال الصوفي إن “الحوثيين يسعون إلى تحويل شخصية الدولة، ويحاولون أن يبنوا دولتهم للتوجه الشيعي في المنطقة.