على غير العادة أكدت مصادر محلية في عدد من المدن اليمنية اختفاء السلع الغذائية في معظم المحلات التجارية والتي تقوم ببيعها وهي قليلة جدا لا تقوم بذلك إلا بعد الاتصال إلى العاصمة صنعاء للتأكد من سعر الصرف . وفيما غلقت معظم المحلات التجارية أبوابها أمام الملايين من أبناء الشعب اليمني فقد ارتفعت أسعار المواد الغذائية عند بعض تجار الجملة بشكل غير مسبوق وهو ما ينذر بثورة جياع قادمة .
وشهدت الساعات القلية الماضية ارتفاع جنوني في سعر الصرف حيث تخطى سعر صرف الدولار الواحد حاجز 320 ريال في سابقة هي الأولى . محلات الالكترونيات هي الأخرى أقدمت على غلق أبوابها أو إخفاء السلع خوفا من استمرار انهيار العملة اليمنية .