أعلنت مصادر أمنية عن مقتل عشرة جنود يمنيين على الأقل وإصابة عشرات آخرين بجروح اليوم الأربعاء في تفجير انتحاري مزدوج تبعته اشتباكات قرب قاعدة عسكرية في مدينة عدن العاصمة المؤقتة لليمن. قتل سبعة جنود يمنيين على الأقل وأصيب عشرات آخرون بجروح اليوم الأربعاء في تفجير انتحاري مزدوج نفذه انتحاريان بواسطة سيارات مفخخة استهدف قاعدة عسكرية في مدينة عدنجنوب البلاد، تبعته اشتباكات في محيط القاعجة التي تحصن فيها عدد من المسلحين. حيث يتحصن مسلحون يرجح أنهم جهاديون الأربعاء في المبنى الرئيسي لقاعدة عسكرية في عدن كبرى مدن جنوباليمن، بعد مهاجمتها بسيارتين مفخختين ما أسفر عن سقوط عشرة قتلى في صفوف القوات الحكومية التي تحاول طردهم، كما ذكرت مصادر عسكرية وأمنية. وقالت مصادر عسكرية إن اشتباكات بقاذفات الصواريخ والأسلحة الخفيفة كانت مستمرة قبيل ظهر الأربعاء حول المبنى الذي يضم مكتب قيادة القاعدة العسكرية الذي استولى عليه المهاجمون البالغ عددهم بين 15 وعشرين مسلحا. وأضافت المصادر نفسها أن هذه القاعدة الكبيرة المجاورة لمطار عدن الدولي استهدفت في الوقت نفسه بقذائف هاون أطلقت من محيطها، بدون أن تضيف أي تفاصيل. وذكر شهود أن مروحيات هجومية من نوع أباتشي تابعة للتحالف العربي وتعمل في اليمن دعما لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، تحلق فوق القاعدة. وقال أحد هذه المصادر لوكالة فرانس برس إن "القوات الحكومية تطوق مكتب قيادة القاعدة حيث تحصن جهاديون مسلحون". وأوضح هذا المصدر أن المهاجمين الذين يرتدون بزات عسكرية، نجحوا في دخول القاعدة التي هاجموها بالسيارة المفخخة، قبل أن يستولوا على المبنى الرئيسي فيها. وتابع أن اشتباكات اندلعت بعد ذلك بين المهاجمين والجيش الذي يحاول طردهم. وقال المصدر نفسه إن "بين 15 وعشرين جهاديا موجودون في المبنى".