قال محافظ عدن عيدروس قاسم الزُبيدي إن إيران متورطة بسفينة الأسلحة التي تم ضبطها في منطقة الجزر السبع قبالة سواحل الصومال وجيبوتي في طريقها إلى منطقة المخا الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الانقلابيين التابعين لجماعة الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، في حين شهدت جبهة حيفان جنوب شرق تعز مواجهات عنيفة بين قوات الشرعية والانقلابيين، بينما نفذ طيران التحالف غارات عنيفة على مواقع الميليشيات قرب باب المندب. وأوضح المحافظ الزُبيدي أن سفينة الأسلحة تم رصدها من قِبل قوات التحالف العربي وتم تكليف المقاومة الجنوبية بتعقبها، وتحمل السفينة على متنها أكثر من ألف قطعة سلاح كلاشنكوف وأكثر من مليون طلقة سلاح كلاشنكوف. وأفاد بأن المعلومات تبين أن السفينة وطاقمها من اليمن وهم في الحجز وجاري التحقيق معهم وسيتم لاحقاً الكشف عن نتائج التحقيقات موثقة بالصور لنوع وكمية الأسلحة والذخائر بشكل شفاف للرأي العام. ولفت إلى أن هذه المرة السابعة التي تقوم فيها تلك السفينة بتهريب الأسلحة والذخائر للانقلابيين، وأكد أنهم بالتنسيق والتعاون مع التحالف العربي والمجتمع الدولي سيكثفون عمليات الرقابة البحرية للقضاء على التهريب. وكان عبد الله الشندقي المتحدث باسم المقاومة في صنعاء قد أكد في تصريحات مؤخراً وصول أسلحة متطورة للحوثيين خلال فترة الهدنة التي تم التوصل إليها قبل مشاورات الكويت وأن الحوثيين أطالوا مدة المشاورات لإدخال شحنات الأسلحة تحت غطاء المساعدات الإنسانية. وأوضح الشندقي في تصريحه الذي أورده مركز سبأ الإعلامي التابع للمقاومة المؤيدة للشرعية أن هذه الأسلحة المتطورة ومن بينها صواريخ حرارية استخدمها الحوثيون مؤخرًا في بعض جبهات القتال وكانوا لا يمتلكونها قبل ذلك. في غضون ذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين أفراد الجيش والمقاومة من جهة وميليشيات صالح والحوثي من جهة أخرى في جبهة حيفان جنوب شرق تعز. وأفادت مصادر محلية بأن مواجهات عنيفة اندلعت بين الطرفين في ظبي بالاعبوس حيفان عقب هجوم شنته الميليشيات. وقالت المصادر إن الجيش والمقاومة تمكنا من صد الهجوم وأجبروا الميليشيات على التراجع. وفي غضون ذلك، تواصل الميليشيات استهدافها وقصفها بمختلف أنواع الأسلحة مواقع المقاومة والجيش في مقر اللواء 35 ومواقع أخرى غرب المدينة وفي ثعبات حسنات وقلعة القاهرة والكمب وحي الدعوة والمحافظة شرقاً وحي الحسين والزهراء وكلابة والأربعين والصفا وعصفيرة والزنوج وجبل جرة والضباب.