في فضيحة مدوية لمليشيا الحوثي تدل على مدى استهتار المليشيا بأبناء الناس " الزنابيل" شاهد عيان يروي ل"يمن تلجراف" الحادثة التي حصلت بعمران - الاشمور - بيت العسرة قبل يوم امس الاول" السبت 11 شوال " حيث افاد شاهد العيان بقوله انه قبل ما يقارب من ثلاثه اشهر قُتل احد أبناء الحاج عبدالله العسره واسمه عبد الله وكان يقاتل مع مليشيات الحوثي في تعز وحينها طالب عبدالله العسره بجثة ولده ولم يقصر معه الحوثيين فاحضرو له نصف جثه ولفوها بالبطانيه والطربال الخاص بهم ودفنوه واقامو له العزاء ولم تغب كاميرا المسيرة عن توثيق المشهد وعمل فيلم يحكي عن بطولة قتيلهم ، وهكذا طويت قصة الولد الاول،وتمر الايام وياتي يوم عيد الفطر ويقُتل الولد الثاني لعبد الله العسرة واسمه "علي " في يوم العيد ولكن مجاهدي الشيطان لم يوصلوا خبر الفاجعة الى ابيه ولم يبلغوه بالخبر إلّا قبل 3 ايام اي بعد مرور 8 ايام على مقتله، ويدخل الاب المكلوم الى صنعاء لياخذ جثة ابنه من ثلاجة الموتى بالمستشفى العسكري ولان الثلاجة مكتضة بالجثث توجب عليه ان يقوم هو بالبحث عن جثة ولده وهنا وفي أثناء البحث تحصل الكارثة ويصعق الاب حين يجد في الثلاجه ولده الاول وكذلك الثاني فعرفهم والحيرة تكاد تقتله يبحث عن اجابة لسؤال واحد فقط: من هوالذي دفناه قبل ثلاثة اشهر ؟ ولمن كانت تلك الجثة؟ لن يجيب على اسئلته تلك الا من سلم ابنائه اليهم "ليوصلوهم الى جنتهم"وحين سالهم قال له مشرف الحوثة بمنطقةالاشمور المدعو "ابو زايد الظمري " :أسكت ياحاج لاتكلموا أحد بالخبر ، ثم خرجوا يوم الاحد وقبروا الاثنين معا واقامو لهم العزاء ثانيه ثم قام الحاج عبدالله العسره بين الناس وطلب ان ينبش القبر الاول لان الحوثيين كذبوا عليه ليرى هل به جثه أم لا وفعلا تم نبش القبر وسط استغراب الناس وحين أخرجوا الطربال لم يجدو بداخله غير بطانيه فيها يد فقط" يعني ذراع من الكتف الي الاصابع فقط" ، وبدا الكلام ينتشر بين الناس بان هؤلاء مجرمون فعلاً ...ولانهم يكذبون كما يتنفسون ..ولم يعد للحياء وجود في وجوههم ..قام زعيمهم المشرف يتكلم في الناس ويغالط ويبرر الفضايح بكلام خيالي وأنها كرامات وهنيئاً لكم بيت العسره بهذه الكرامات..