قالت مصادر خاصة في الكويت ان المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ عرض على وفد الحوثي وصالح أثناء اجتماعه بهم مساء اليوم السبت القضايا العسكرية كمرحلة أولى يتم الإتفاق عليه في مشاورات الكويت ومن ثم مناقشة الحل السياسي في بلد آخر. وأضافت المصادر بأن وفد الحوثي وصالح طلب إستراحة للتشاور في العرض إلا انه عند عودته للاجتماع مع ولد الشيخ أعلن رفضه لما قال عنه تجزئة الحل الشامل والكامل في اليمن.
وعقد وفد الحوثي وصالح عقب الإجتماع مع ولد الشيخ مؤتمرا صحفيا أعلن فيه تفاجئه لما قال عنه بالتراجع الكبير في الطرح في المشاورات اليمنية الجارية في الكويت من قبل الأممالمتحدة وبعض الرعاة الدوليين، مؤكدا رغم ذلك التزامه بمشاورات السلام و بأي حلول ستفضي إليها هذه المشاورات.
وقال وفد الحوثي وصالح انه لن يرضى إلا بحل شامل وعاجل وكامل ولا يقبل بأي حل ناقص، مضيفا” نقبل بسلام الشرفاء الذي لا يمس الكرامة والسيادة الوطنية”.
و ذكر أنه ناقش في المشاورات كل الجوانب السياسية والأمنية والعسكرية للخروج بحل جذري ينهي العدوان ويرفع الحصار، مشيرا إلى أن أي طرح لحل عادل وكامل وشامل نرحب به وأنه سيظل حريصا على إنجاح مفاوضات السلام.
وحول ماطرح من تصورات للحل السياسي للأزمة اليمنية، قال وفد الحوثي وصالح ” أكدنا لولد الشيخ أن يكون الحل كاملا وشاملا ولا يتم تأجيل أي موضوع.
وعبر وفد الحوثي وصالح عن استغرابه لما قال عنه انحياز الأممالمتحدة بسبب موقفها
واستغرب استمرار انحياز الأممالمتحدة بسبب موقفها من اتفاق تشكيل المجلس السياسي بينهم لافتا بالقول إلى أن ” هادي أصدر قرارات مختلفة دون أن يقول المجتمع الدولي شيئا”.
وحمل الوفد الوطني فشل المشاورات وفد الحكومة اليمنية ، قائلا ” لا نعتقد أن الطرف الآخر يمتلك القرار وحوارنا كان مع المجتمع الدولي”.