تمكن رجال البحث الجنائي بمحافظة إب من ضبط أفراد عصابة متخصصة بسرقة الجنابي عن طريق الخطف بإستخدام الدراجات النارية، ويجرى التحفظ عليهم من قبل المختصين في البحث الجنائي رهن التحري والإجراءات التي كشفت نتائجها تفاصيل مثيرة وفي غاية الأهمية والتي كشفها مدير مباحث المحافظة وأطلق بموجبها دعوة هامة لكافة المواطنين . وأوضح العقيد الركن/ محمود محسن الأسد مدير عام البحث الجنائي بمحافظة إب أن عملية القبض تمت قبل أيام من قبل فريق التحري والضبط بقيادة رئيس قسم التحريات وجمع الإستدلال النقيب/ عبدالرحمن محمد الطبيب بعد أسابيع من عملية رصد وجمع المعلومات بالتنسيق مع المحققين بقسم مكافحة السرقات بمقدمتهم رئيس القسم العقيد/ علي عبدالله العماري والمساعد أول/ رياض حزام البعداني حتى تم الإيقاع بهم .
مشيراً إلى أن عدد المقبوض عليهم من أفراد تلك العصابة الإجرامية 4 متهمين أحدهم يعتبر المتهم الرئيس و أحد أهم المطلوبين أمنياً في تلك الجرائم التي تتخصص بإرتكابها وتنفيذها عدد من العصابات المتخصصة بتلك الظاهرة الإجرامية الخطيرة في عاصمة المحافظة على مدار سنوات ماضية .
وأضاف الأسد بأنه عقب عملية الضبط تم مباشرة إجراءات جمع الإستدلال والتحري مع المتهمين ال 4 وخاصة مع المتهم الرئيسي، وتم التوصل بفضل الله وجهود المحققين وبإشرافنا شخصياً لنتائج أكثر من إيجابية، حيث أعترف المتهم الرئيسي بإرتكابه وتنفيذه لعشرات الجرائم المتمثلة بسرقته لعشرات الجنابي التابعة لعدد من المواطنيين في الجهة الغربية للمدينة،مستخدماً دراجات نارية يستعين بها وبسائقيها بعملية السرقات خلال الفترة الماضية .
كاشفاً في سياق توضيحه الحصري هذا إلى أن عملية القبض التي وصفها بالناجحة جداً وكذا إعترافات المتهم الرئيسي والذي يعتبر من أخطر المتهمين في تلك السرقات بمدينة إب،ساعدت وقادت رجال البحث الجنائي بالمحافظة إلى الوصول لمكان عدد من الجنابي المسروقة التي تم التصرف بها من قبل المتهمين عقب كل سرقة يتم تنفيذها من قبلهم .
وأكد مدير مباحث محافظة إب أنه تم ضبط وإستعادة عدد 7جنابي مسروقة في أكثر من مكان،وتم تحريزهن بعد تحرير محاضر ضبط رسمية بها ويلاحظ على بعض الجنابي محاولات لطمس وتغيير معالمها الحقيقية والأصلية، بينما لاتزال الإجراءات متواصلة وبشكل مكثف للوصول لبقية الجنابي والعمل على ضبطها بأقرب وقت ممكن،لاسيما وأن هناك إهتمام كبير ومتابعة حثيثة وإشراف مباشر من جانب قيادة أمن المحافظة ممثلة بالعميد الركن/ محمد عبدالجليل الشامي مدير عام أمن محافظة إب،الذي شدد على ضرورة القضاء على تلك الظاهرة والحد من إنتشارها والعمل على ضبط كافة مرتكبيها ومن له علاقة وإرتباط بأفراد العصابة وتقديمهم للعدالة ممثلة بالقضاء لينالوا جزائهم الرادع طبقاً للشرع والقانون.
وقال العقيد الأسد أن هذه الجهود والنجاحات التي تم تحقيقها بعد عناء كبير وجهد متواصل ومتابعة دامت لأشهر،كشفت عن وجود اسماء جديدة على النشاط الإجرامي وعلاقتها بذلك، وتحديداً في إرتكاب وتنفيذ جرائم سرقات الجنابي التي تسببت مؤخراً بحالة من الهلع والقلق والخوف بين أوساط المواطنيين،وإستهداف العشرات منهم وسرقة جنابيهم، مما ولد حالة من الإستياء العام لدى الجميع .
وواصل قائلاً: أن الأجهزة الأمنية بمحافظة إب وبمقدمتها إدارة البحث الجنائي بالمحافظة تبذل كل جهدها وتستنفر كافة طاقتها وبإماكانياتها المحدودة والشحيحة لتعقب ومتابعة وضبط مثل تلك الجرائم والمجرمين ولن تتهاون أبداً حيال ذلك،وستواصل جهدها بكل تفاني ودون كلل أو ملل حد وصفه .
وأختتم العقيد الركن/ محمود الأسد تصريحه هذا بدعوة كافة المواطنيين ممن تعرضوا لسرقة جنابيهم خلال الفترة الماضية للحضور إلى إدارة البحث الجنائي بالمحافظة للتعرف على الجنابي المضبوطة،بالإضافة للتعرف على أفراد العصابة المضبوطين لمافيه مصلحة العمل وسير الإجراءات القانونية في بلاغاتهم وقضاياهم وبأسرع وقت ممكن حد دعوته .
