كشفت مصادر عن تكليف الرئيس السابق "علي عبد الله صالح "رئيس فرع حزب المؤتمر في محافظة تعز وعضو المجلس السياسي المزعوم جابر عبدالله غالب، وثلاثة من قيادة الحزب والمشايخ التابعين للمخلوع في محافظة تعز قيادة اقتحام مدينة تعز وإعادة السيطرة عليها. وأضافت المصادر- التي فضلت عدم الكشف عن هويتها: إن صالح التقى أمس الأول في العاصمة صنعاء كلا من عضو المجلس السياسي ورئيس فرع حزبه بمحافظة تعز الشيخ جابر عبدالله غالب، وثلاثة من أعضاء مجلس النواب الانقلابى التابعين للحزب الذين حضروا جلسة مجلس النواب مؤخرا في العاصمة صنعاء، عباس البرطي( دمنة خدير)، علي قائد الوافي(جبل حبشي) و نائف محمد منصور( شرعب الرونة).طبقا للمدينة السعودية. ويطبق الحوثيون والقوات الموالية لهم حصارا خانقا على مدينة تعز، حيث يعمل طرفا الانقلاب على تركيع المدينة المحاصرة من أكثر من عام عسكريا واقتصاديا، وسط خذلان واضح من قبل التحالف والحكومة الشرعية لمقاومة المدينة. تطورات جديدة:
وفي تطورات عسكرية شهدتها جبهات تعز اليوم، تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من فك الحصار عن غرب مدينة تعزجنوبياليمن بعد معارك عنيفة مع مليشيا الحوثي وقوات صالح. وقالت مصادر محلية ل"بويمن" ان قوات الجيش والمقاومة طهرت المقهاية و حدائق الصالح والمقبانة وتبة الخزان وتبة كامل ومنفذ غراب” الذي قامت مليشيا الحوثي خلال الفترة الماضية بإغلاقه” واستطاعت فتح خط الضباب بالكامل. وأشارت المصادر إلى أن المعارك تدور حاليا في جبل بمنطقة الضباب غرب المدينة حيث سيطرت على أجزاء كبيرة منه وذلك لتأمين خط الضباب بعد التقدم الكبير الذي حققته. كما سيطرت المقاومة الشعبية على عدة مباني شرق المدينة في ثعبات وتقدمت باتجاه القصر الجمهوري وحاصرت مليشيا الحوثي في البنك المركزي بالقرب من معسكر التشريفات جوار القصر وقتلت 4 منهم قناص واستهدفت طقم للمليشيات في تبة السلال. وتقدمت في منطقتي الصلو والأحكوم جنوبالمدينة”. واضافت ” ان قصر الشعب الذي تتمركز فيه مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية وتقصف من خلاله الأحياء السكنية في المدينة بات اليوم في مرمى نيران الجيش والمقاومة”. وأكد المصادر ان قوات الجيش والمقاومة تحقق انتصاراً في مختلف الجبهات ،وكبدت المليشيا خسائر كبيرة في الارواح والمعدات. واشارت الى ان الانتصارات التي حققها الجيش والمقاومة اليوم في مختلف الجبهات تأتي في إطار عملية عسكرية واسعة لتحرير المحافظة من المليشيا الانقلابية وكسر الحصار عن المدينة وفتح الممرات امام تدفق المساعدات الاغاثية والإنسانية الى السكان الذين يعانون من حصار خانق منذ اكثر من عام.
