اعترف قيادي مؤتمري بارز موالي للرئيس اليمني السابق علي عبدالله بأن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بات الرقم الصعب في المعادلة السياسية القادمة منتقدا الأصوات والمبادرات التي تنادي بإبعاده عن الرئاسة (في إشارة إلى المبادرة التي تقدم بها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ) . ودعا القيادي البارز في المؤتمر الشعبي العام ياسر اليماني في منشور كتبه على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى تغليب مصلحة اليمن على المصالح الشخصية والأنانية وضرورة العمل لإيجاد حل سياسي توافقي . وقدم اليماني مقترحا قال بأن لا مفر منه (شئنا أم أبينا)وهو بقاء الرئيس هادي رئيسا لليمن لمدة خمس سنوات قادمة تنتهي بانتخابات رئاسية وبرلمانية وتطبيع الأوضاع في كل اليمن ووقف الاقتتال . ووجه اليماني سؤالا لكل من يعارضون بقاء الرئيس هادي بالقول :لماذا لا تسألون هل عدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت ومأرب تحت أيديكم حتى ترفضوا هذا الحل التوافقي القادم ؟ واستطرد بالقول : مهما حاولتم وحاولنا ابعاد هادي لرغبات في أنفسنا إلا أن هادي يضل الرقم الصعب في المعادلة السياسية القادمة وفي خارطة اليمن الجديد والمقسم والمجزأ , هادي أصبح الرقب الصعب فيها وهذا مالم يكن في حسابات الجميع ..