كشفت مصادر إعلامية عن تفاقم حالة أبو على الحاكم القيادي الميداني في جماعة الحوثي الذي أصيب بشظايا في الرأس والساقين في غارة جوية نقل على إثرها إلى مستشفى الثورة ب إب بعد أن تعذر على المستشفى اجراء عمليات استخراج الشظايا بسبب الإضطرابات الأمنية في محيط المستشفى، واكتظاظ المستشفى بمزيدٍ من الجرحى. وقالت المصادر ذاتها إن اضطراباً أمنياً حدث في محيط المستشفى على خلفية مشاكل بيت المتوكل مع كتيبة الحرس الجمهوري المرابطه في مداخل مدينة اب لحماية تعزيزاتالانقلابيين المتجهة نحو تعز، حيث توافد صباح اليوم عشرات المسلحين المرافقين لمدير الجوازات العقيد انور المتوكل الى مستشفى الثوره لاجراء عمليه له لاستخراج شظيه من رأسه اصابته امس حينما اقتحم جنود الحرس الجمهوري منزله الكائن في جولة العدين واعتدوا عليه بالضرب وسحلوه عبر الدرج الى الشارع، انتقاما لاصابة ثلاثه من زملائهم برصاص مرافقي انور المتوكل عندما طلبوا منهم رفع سوق شعبي من وسط جولة العدين الى خلف منزلهم.
ويضاف إلى جملة الأسباب التي أدت إلى تعذر اجراء العمليات للحاكم قدوم جرحى من منطقة حمك العود اصيبوا بتفجير لغم ارضي ، ووصل المسعفون غاضبون إلى بوابة مستشفى الثوره ، واطلقوا الرصاص في الهواء واقتحموا البوابة وخيمة اطباء بلاحدود، وبعد فتره قصيره وصل طقم من جبهات تعز مليء بجثث الجرحى، وقام الحوثيون بنقل أجهزه اجراء العمليه كامله الى خارج مستشفى الثورة لاجراء العمليات للحاكم في احد المستشفيات الخاصة بشكل سري جداً.
يذكر أن مصدر عسكري تحدث اليوم أن ما حدث لأبو علي الحاكم، هو نتيجة لتصفيات بين القيادات الحوثية، بسبب التفرد بالسلطة ومخازن الأسلحة.