أكدت مصادر طبية في المستشفى الميداني بمحافظة إب أن 7 جرحى من بين 51 أصيبوا برصاص الحرس الجمهوري ظهر اليوم، بحالة حرجة ويخضعون لعمليات جراحية في عدد من المستشفيات الأهلية في المدينة. وقالت المصادر ل"الصحوة نت" إن الهجوم الذي نفذه قناصين من الحرس الجمهوري على موكب تشييع الشهيد "إبراهيم البعداني" عقب صلاة "جمعة الحسم" في مدينة إب أسفر عن استشهاد كلا من " علي ناجي العرومي، ونصر صالح الغشم" وشخص ثالث، وإصابة 51 آخرين، نقلوا إلى عدد من المستشفيات الأهلية للعلاج. مشيرا إلى أن 8 جرحى نقلوا إلى مستشفى النصر واخضع ثلاثة منهم لعمليات جراحية، فيما نقل 16 آخرين إلى مستشفى المنار واخضع 4 منهم لعمليات جراحية أيضا نتيجة لخطورة حالتهم الصحية، ونقل 32 جريحا إلى المستشفى الميداني بساحة خليج الحرية، كما خرج 4 آخرين بعد تلقيهم العلاج في مستشفيات الأمين والنصر. كما أكدت ذات المصادر وجود حالات إصابة في مستشفى الثورة لم يتمكنوا من الوصول إليها ومعرفة عددها. يأتي هذا في حين شهدت مدينة إب جمعة "حسم" مليونية، حيث توافد مئات الآلاف من مختلف مديريات المحافظة إلى خط الدائري لأداء صلاة "جمعة الحسم". وقال مراسل "الصحوة نت" في مدينة إب "فؤاد ناجي" إن تظاهرات حاشدة خرجت قبيل صلاة "جمعة الحسم" وبعدها جابت الشوارع الرئيسية تنديدا بجرائم صالح في تعز وصنعاء والحديدة والبيضاء والتي خلفت خلال الأيام الماضية ما لا يقل عن 25 شهيدا ومئات الجرحى. ورفع المتظاهرون اللافتات ورددوا الشعارات المطالبة بمحاكمة صالح ورموز نظامه. كما شيع المتظاهرون الشهيد "إبراهيم البعداني"، وتفاجئوا اثناء وصولهم جولة العدين بوابل من الرصاص والقنابل المسيلة للدموع تنهال من أسقف المنازل وأطقم الحرس والأمن المركزي أدت إلى استشهاد 3 وإصابة 51 آخرين. وتمكن شباب الثورة بعد محاصرتهم لتلك البنايات من القبض على 10 من القناصة التابعين للحرس الجمهوري ممن شاركوا في ارتكاب المجزرة.