كشفت مصادر عسكرية مقتل القيادي الحوثي أبو خليل الصيلمي المشرف على قسم تطوير الصواريخ، مع عدد من مرافقيه في عملية استخباراتية دقيقة ومعقدة، انتهت باستهدافه ومرافقيه، في غارة جوية لقوات التحالف. وقالت المصادر إن قوات التحالف تمكنت من رصد تحركات القيادي الحوثي وتنقلاته بين محافظات صعدة وصنعاء والحديدة، وبعد التأكد من تواجده في المكان المناسب، تم استهدافه في شكل مباشر في غارة جوية ما أسفر عن مقتله وستة من مرافقيه.
والصيلمي مسؤول عن تطوير صواريخ الميليشيات، وهو أحد كبار القيادات الحوثية التي أسندت إليها مهمات الإشراف على «القوة الصاروخية» التي تضم خبراء إيرانيين ولبنانيين.
وشهدت أحياء وشوارع كريتر وخور مكسر في عدن العاصمة الموقته لليمن، اشتباكات بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين جماعات مسلحة خارجة على القانون هاجمت عند منتصف ليل الجمعة - السبت مركزاً أمنياً في كريتر وحاصرته لإطلاق سراح أربعة مسلحين تبادلوا إطلاق النار في المدينة وتم اعتقالهم في المركز، وقوات الأمن في المدينة التي سارعت لفك الحصار.
وقالت مصادر إن «الاشتباكات التي استمرت حتى ظهر أمس امتدت إلى شوارع خور مكسر حيث كانت قوات الأمن تمشط الشوارع والأحياء السكنية من المسلحين لتتمكن من إحكام السيطرة على الوضع والقبض على عدد من الخارجين عن القانون والتحقيق معهم.
وأثارت الاشتباكات الخوف والهلع بين سكان الأحياء، وعطلت الدراسة في الكليات وجامعة عدن في حي خور مكسر. وأصدرت إدارة أمن محافظة عدن بياناً تحدثت فيه عن إصابة جنديين من حراسة إدارة البحث الجنائي، عندما أطلق المسلحون النار في اتجاهها.
ولفت البيان إلى أن الاشتبكات بدأت بتبادل إطلاق النار بين مجموعتين مسلحتين قرب مسجد «العجل» بحي كريتر امتدت لاحقاً الى سوق القات المجاور، الأمر الذي أدى الى ترويع السكان ومرتادي السوق من النساء والأطفال.
وتم استدعاء الشرطة لفض النزاع بين المسلحين الذين اعتقل بعضهم في مخفر شرطة كريتر الذي فوجئ عناصره بعدها بقليل بوصول مسلحين على متن سيارات، حاصروا مركز الشرطة وحاولوا اقتحامه لإطلاق المحتجزين.