ستشهد سماء السعودية، الأربعاء المقبل، ضيفاً جديداً يضاف إلى أسطول القوات الجوية الملكية السعودية، حيث سيتم تدشين الطائرة الجديدة F15 – SA "النسر الجارح" في حفل سيتم برعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، القائد الأعلى للقوات المسلحةالسعودية.
وتنظم F.15- SA إلى أسطول القوات الملكية الجوية السعودية، وفقاً للصفقة التي تم عقدها مع أمريكا، وتنص على شراء 84 مقاتلة من نوع F.15- SA، وهي تعد من أحدث الطائرات في العالم، وتحوي أجهزة متقدمة جداً في الحرب الإلكترونية، وتعمل معظمهما بالتكنولوجيا الرقمية، ويمكن تحميل الطائرة بالأسلحة التقليدية أو الذكية الحديثة وفقا للعربية نت.
وقال ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع محمد بن سلمان: "تحرص المملكة على امتلاك مثل هذا النوع من الطائرات الحديثة، لحماية أراضيها ومقدساتها، ومصالحها الوطنية، ومقدراتها التنموية والاقتصادية، وحفظ الأمن والاستقرار، وضمان السلام في المنطقة".
وتحوي طائرة النسر الجارح على محرك F-110-GE-129 المصنع من قبل شركة جنرال الكتريك، ويتميز هذا المحرك بأنه يمنح قوة دفع كبيرة تبلغ حوالي 29400 رطل بدون حارق بينما يمنح قوة دفع تبلغ 32500 رطل باستخدام الحارق، وهذا يجعل السرعة القصوى للطائرة 2.5 ماخ، والمدى 3900 كم بخزانات وقود إضافية. كما تحتوي المقاتلة على رادار AN/APG-63 (v)3 من نوع ايسا AESA ، ويصعب التشويش عليه ، ويتمكن من المسح الالكتروني ومهاجمة الأهداف من مدى بعيد.
وتمتاز مقاتلة النسر الجارح باحتوائها على محطتين لتعليق الأسلحة، تجعلها تتمكن من زيادة حمولة الأسلحة الفتاكة بصورة أكبر ، كما أنها باستطاعتها أن تحمل أحدث الأسلحة المتطورة، وهي: • صاروخ ASM-135 ، وهو صاروخ مضاد للأقمار الصناعية ، تستطيع الطائرة إطلاقه من على ارتفاع 11.6 كم بزاوية ميل 65 درجة وسرعة 1.2 ماغ . • صاروخ Aim 120 C7 AMRAAM ، وهو صاروخ أميركي بعيد المدى. • صاروخ Aim 9X Sidewinder ، وهو صاروخ أميركي قصير المدى. • صاروخ AGM 88B ، وهو صاروخ مضاد للرادارات أميركي الصنع.
• صاروخ AGM-84 Block II HARPOON ، وهو صاروخ أميركي مضاد للسفن.
