الواقع يظل واقع والحقيقة تبقى حقيقة , جبهة حمك العود بمحافظة الضالع كانت وستبق الملهم بقيادتها وافرادها الشجعان الذين اثبتوا انهم بإمكانياتهم البسيطة الصخرة الذي تحطمت امامها احلام الانقلابيين في التقدم باتجاه الضالع. الجبهة الاسطورة الذي تغيب كثيرا عن الاعلام الرسمي للشرعية لكنها ستبقى الملهم وتصبح تاريخ وذكرى عطره تتحدث عنها الاجيال, فعلا كانت حاجز الصد من أي تقدم لمليشيا الحوثي وصالح, وجعلتهم يكتوون ويحلمون في كل مساء ان اسود تواجههم وتكشر انيابها بوجههم وتقول لهم ان حمك عصية فيها ستكون نهايتهم. فيها الرجال الشجعان الذين كانوا نواتهامنذ اول لحظة , فيهم الإرادة والشجاعة والتضحية والبطولة في كل انواعها ,تقدم التضحيات شهداء وجرحى من خيرة رجالها ,بالرغم من الامكانيات البسيطة , لا تمتلك الدبابة ولا سلاح الكادوشا , وكما قلنا سابقا انها جبهه يتيمة لم يتم الالفات لها من قيادة الشرعية بتوفير ما تحتاجه من سلاح وعتاد , فيها الابطال الذي تتكلم عنهم المتاريس والمواقع كل لحظة , لكل ابناء العود والضالع نقول لهم ان جبهة حمك تدافع عن شرف وكرامة وارض العود والضالع , وتقدم خيرة ابنائها , كانت هناك لفتة رائعة من قيادة اللواء 30 مرع ممثلة بالقائد العميد عبدالكريم الصيادي وهي تبذل جهود كبيرة وتتابع اوضاع الجبهه اول بأول وتمارس الحكمة ,وفن القيادة وتتعامل معها بكل تفاني وتحمل كل فنون القيادة , فقد تمكن خلال فترة من المتابعة لضم افراد المقاومة الى الجيش الوطني ممثل باللواء 30 مدرع وهذا ما تم وحصل المراد, وهذا جزء من ترتيب اوضاع الجبهة وجعلها تقوم على اقدامها, وجزء من التطلعات, التي نتمن ان تستمر الجهود دون توقف. نحن نطرح حسبما نرى ونشاهد ولا نغوص في الاعماق , ونسرد الهموم ونعمل من اجل الجبهة , لكن على الجميع في العود ان يلتفوا ويكونوا جسدا واحد , لأن التمزق لا يخدم احد ابداً, وعليهم ان يحافظوا على تماسك الجبهة , ويلتقوا لتدارس الامور كافة ومعالجة كل الاشكاليات والتي بفعل تكاتف الجميع سيتم تلاشيها , وعليهم ان تبقى الجبهة هي الهم الاكبر بعيدا عن المزايدات والاشاعات , وعليهم ان يحترموا مشاعر الابطال في الجبهات . الرحمة للشهداء الابطال والشفاء للجرحىالذين سيبقون شعلة نور في قلوبنا ال الأبد