مواجهات على اشدها تشهدها عديد جبهات بمحافظة تعز جنوبي غرب البلاد بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبين مليشيات صالح والحوثي الانقلابية، وفي اول ايام شهر رمضان المبارك. ومع مواصلة قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدمها الميداني مسنودة بمقاتلات التحالف العربي في الجبهة الشرقية، شهدت جبهة الكدحة بمديرية المعافر غربي تعز السبت مواجهات عنيفة مع المليشيات الانقلابية.
ونقل الموقع الاخباري الناطق باسم الجيش اليمني، عن مصادر ميدانية تأكيدها ان المليشيات الانقلابية تكبدت خسائر كبيرة حيث سقط في صفوفها العديد من القتلى والجرحى جراء المواجهات في الكدحة.
وتزامن المواجهات بالكدحة مع غارات عنيفة استهدفت تجمعات المليشيات في منطقة الحناية غربا ادت الى مقتل واصابة عدد من عناصرها في المواقع المستهدفة.
مديرية مقبنة غربي تعز شهدت هي الاخرى مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمليشيات الانقلابية تركزت في مناطق "عسيلة" و "الشبيبه" و "البراكنة" و "النبيع".
بالتوازي استهدفت المليشيات الانقلابية بقصفها المدفعي من مواقع تمركزها في منطقة "البرقه" قريتي "الطليلة" و "الفكيكه" بقذيفتي مدفع هوزار.
وفي جبهة الضباب غربي تعز دارت مواجهات متقطعة في مناطق "الصياحي" و "تبة الخلوة" ومحيط جبل "المنعم", في وقت كثفت فيه المليشيات من قصفها المدفعي الذي طال منطقة "ميلات" وقرية "الحرمين" و "الوادي".
وكانت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية واصلت امس السبت تقدمها الميداني في الجبهة الشرقية مسنودة بغارات كثيفة من مقاتلات التحالف العربي.
واستهدفت المقاتلات بغاراتها الجوية مواقع المليشيات في تبه السلال نتج عنها تدمير معدل 23, ودبابه، فيما استهدفت غارات اخرى تمركز المليشيات في سوفتيل اسفرت عنها تدمير احدى دبابات المليشيات.
كما استهدفت الغارات الجوية تمركز المليشيات في قصر الشعب "القصر الجمهوري" وجبل اومان وتبة الجعشة، ومفرق ماوية نتج عنها مقتل وجرح عدد من عناصر المليشيات علاوة على تدمير اليات ومعدات عسكرية للمليشيات.
واطلقت قوات الجيش الوطني خلال اليومين الماضيين عملية عسكرية واسعة لتحرير الجبهة الشرقية لمدينة تعز، حققت خلالها تقدما ميدانيا نوعيا، وسيطرت على عديد من المواقع والاحياء فيها مواصلة التقدم صوب القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات.
