ظهر الرئيس السابق علي عبدالله صالح، اليوم الخميس، مجددا، من خلال لقاء تنظيمي لقيادة فرع المؤتمر الشعبي بمحافظة صنعاء ورؤساء فروع المؤتمر بالمديريات والدوائر، . وجدد صالح خلال اللقاء، موقف حزبه ضد ما وصفه ب "العدوان" الذي تقوده السعودية والحصار الجائر وإدانة الجرائم اليومية بحق أبناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات وتدمير البني التحتية ومقدرات الشعب اليمني التي تم بنائها على مدى 55 عاماً منذ قيام الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر.
من جهته أكد الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ عارف الزوكا ذات الموقف، باعتبار ذلك واجباً وطنياً وموقفاً مؤتمرياً لن يتغير باختلاف الظروف ومهما كانت التحديات والصعوبات.
وجدد الزوكا على حرص المؤتمر الشعبي العام على تماسك الجبهة الداخلية ووحدة الصف الوطني وأهمية الالتزام الكامل بتنفيذ الدستور والقانون في أداء مؤسسات الدولة بواجباتها ومسؤولياتها تجاه المواطنين ورفض أي تدخلات من قبل أي جهة كانت واعتبار ذلك مخلً بمبادئ الشراكة الوطنية.
ولم يتطرق صالح او امين عام حزبه للاعتداء الحوثية المتكررة على قيادات وكوادر حزبه من قبل مليشيات الحوثي ، والتي كان أخرها الاعتداء على وزير الصحة التابع للمؤتمر من قبل القيادي الحوثي عبدالسلام المداني، وكذا اقتحام مسلحين حوثيين لمنزل القيادي والصحفي المؤتمري كامل الخوداني، واختطافه، قبل الاعتداء على ابته ونجله وزوجته.