هاجم مسلحون مجهولون نقطتي أمن في محافظة القليوبية، إحدى محافظات "القاهرة الكبرى"، مستخدمين عدداً من القنابل والعبوات الناسفة، مما أسفر عن سقوط أربعة جرحى، بحسب تقديرات رسمية أولية. وذكر التلفزيون المصري أن مجندين ومواطنين أصيبوا إثر قيام "عناصر إرهابية" بإلقاء قنبلة على الكمين الأمني المتواجد أعلى "كوبري مسطرد"، باتجاه حي "المطرية" بالقاهرة، قبل أن يلوذوا بالفرار. وأفاد تلفزيون "النيل"، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن قوات أمن القليوبية أغلقت "كوبري مسطرد"، ونشرت عدداً من الأكمنة الأمنية في المنطقة، لتفتيش السيارات المارة، وسرعة ضبط منفذي الهجوم. ونقلت الوكالة الرسمية عن مصدر أمني قوله إن التحريات الأولية أفادت بقيام شخصين، يستقلان دراجة نارية، بإلقاء قنبلة يدوية على كمين الشرطة، انفجرت داخل غرفة الكمين، مما أسفر عن سقوط أربعة جرحى، بينهم اثنان من المارة. وبعد قليل من الهجوم، أفاد التلفزيون الحكومي، في نبأ عاجل بعد ظهر الجمعة، بانفجار قنبلة أخرى، وصفت بأنها "بدائية الصنع"، بجوار كمين "باسوس الأمني" بالقناطر الخيرية، ضمن نفس المحافظة. ولم تتوافر على الفور أي معلومات إضافية حول ملابسات الهجوم، إلا أن المصادر الرسمية أكدت عدم سقوط خسائر في الأرواح.
++القرضاوي يزعم: 20 ألف قتلوا برابعة وسأحاكم القتلة من جانبه واصل الشيح يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، تحريضه المستمر على الجيش المصري والشرطة، متعجبا من الدعوات التي تطالب بتقديمه للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى. وقال القرضاوي في خطبة الجمعة أمس بمسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة "أين الإسلام إذا قتلتم المصريين، لقد فعلتم الأفاعيل وارتكبتم الموبقات، وأقول لمن زعموا أنهم سيقدمونني للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى لا أعرف ماذا هي، ولكن أعجب من هؤلاء الوقحين الذين يتقولون على البراء بالباطل، بعدما زعموا أن أهل رابعة العدوية والنهضة ورمسيس والذين ينظمون الوقفات في محافظات مصر إرهابيون بل إنهم سامعون للقرآن". وزعم القرضاوي، أن الجيش والداخلية قتلوا 20 ألف مواطن في رابعة والنهضة، مخاطبا الإخوان: "أقبلوا على الموت فهو عين الحياة، وعلى المؤمنين أن يموتوا شهداء بكرامة، وألا يموت المؤمن ذليلا".