اقتحم مسلحون أمس صندوق النظافة والتحسين في عدن وقسم شرطة، وقاموا بأخذ شاحنة حكومية، كان القسم قد استعادها بعد نهبها من الصندوق، وذلك في أحداث اقتحام جديدة لمؤسسات حكومية منذ نهاية الأسبوع الماضي. وقالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" إن عددا من المسلحين كانوا قد تظاهروا أمام بوابة صندوق النظافة في مديرية الشيخ عثمان للمطالبة بالتوظيف في البلدية، وقاموا باقتحام المبنى ونهب شاحنة حكومية، مشيرة إلى أن قوات أمنية من قسم شرطة المديرية تعقبت المسلحين وأخذت الشاحنة، حيث تم نقلها إلى داخل حوش القسم، غير أن المسلحين تجمعوا من جديد واقتحموا قسم شرطة الشيخ دون مقاومة ونهبوا الشاحنة للمرة الثانية. وكانت عدد من المؤسسات الحكومية قد تعرضت للاقتحام الخميس الماضي وإغلاقها بالقوة من قبل مجهولين، تزامن الإغلاق حينها مع فرض أنصار الحراك الجنوبي للعصيان المدني في عدة محافظات جنوبية. متظاهرون مجددا أمام مؤسسة الموانئ على صعيد آخر بدأ متظاهرون مطالبون بالتوظيف، أمس نصب خيام جديدة أمام مؤسسة موانئ خليج عدن، وذلك بعد نحو أسبوعين على اقتحام قوات الأمن وخفر السواحل لساحة اعتصام نصبوها أمام المؤسسة في مديرية التواهي للمطالبة بالتوظيف. وقال مصدر محلي ل"اليمن اليوم" إن المحتجين على رفض المؤسسة توجيهات سابقة بتوظيفهم، هددوا بوقف حركة الملاحة، وكذا التنقل من وإلى المؤسسة، مشيرا إلى أن قوات الأمن شوهدت وهي تدور حول المخيم.
قتيل في ظروف غامضة وآخر بماس كهربائي من جهة أخرى عثرت قوات الأمن على جثة عجوز في العقد السابع، قتل في ظروف غامضة ورميت جثته داخل حوش في شارع الشيخ عبدالله وسط مديرية كريتر. وأفاد مصدر أمني ل"اليمن اليوم" بأن التحقيقات بشأن مقتل أحمد عبدالله الأصمعي، لا تزال جارية، مشيرا إلى أن الجثة كانت مرمية في حوش خاص بمخلفات البناء. وفي منطقة البساتين بمديرية دار سعد توفي أحد أبناء الحديدة متأثرا بماس كهربائي. ووفقا لمصدر أمني فإن الشاب علي عبدالله قاسم، قدم خلال اليومين الماضيين لزيارة أسرته في المنطقة، لكنه تعرض لماس كهربائي أمس توفي على إثره. وشهدت عدن خلال الفترة الأخيرة تدميراً للممتلكات وارتفاع حصيلة ضحايا الالتماسات الكهربائية الناتجة عن انقطاع وعودة التيار بصورة مفاجئة.