تحدثت صحيفة LOS ANGELES TIMES الأمريكية، عن سياسة أمريكا في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه قبل عامين عندما تفتحت ثورات الربيع العربي، أعلن الرئيس أوباما أن تعزيز الديمقراطية في الشرق الأوسط سيكون "أولوية قصوى" بالنسبة للولايات المتحدة. وأضافت الصحيفة، أن السنوات التي تلت ذلك، أنتجت قائمة من "الأحلام المكسورة"، حيث اختطفت الثورة الديمقراطية في مصر من جانب الإخوان، وتحولت ليبيا من فوضى إلي فوضى أصعب ودخلت سوريا في حرب أهلية. وفي الأممالمتحدة الشهر الماضي، أعلن أوباما أن الولاياتالمتحدة سوف تركز الآن على "المصالح الأساسية"، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتأمين إمدادات النفط، ولم تكن مسألة الديمقراطية ضمن القائمة. وعلقت الصحيفة، إلى أن أوباما يسير في الطريق الخاطئ وذلك بتقليص أولوياته، ولكن يصر مسئولو الإدارة "أن الأمر ليس مرتبط بالانسحاب، ولكنها مسألة ما هو قابل للتحقيق". في الصيف الماضي، طلب أوباما من سوزان رايس-مستشارة الأمن القومي الأمريكي - وضع قائمة من المصالح الجوهرية في الشرق الأوسط والسعي لتحركات ذات تأثير كبير يمكن أن يكون لها تأثير تحولي في السنوات الثلاث المتبقية من ولاية أوباما، وما يدور في تلك القائمة بالضبط بندين، الأول هو محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، والآخر هو الدبلوماسية النووية مع إيران.