أغلق مسلحون من قبيلة الضاوي والموالون لهم أمس جميع مداخل مدينة إب ومخارجها، ومنعوا السيارات والمركبات من دخول المدينة أو الخروج منها احتجاجاً على قرار اللجنة الأمنية بالمحافظة التي أقرت أمس الأول إعادة فتح المحطات النفطية التابعة لرجل الأعمال محمد مارح وإخوانه المغلقة منذ أكثر من ثلاثة أشهر على خلفيه مقتل الشيخ صلاح الضاوي واثنين من مرافقيه إثر اشتباكهم مع مسلحي بيت مارح بمديريه المشنة. وقال يحيى الضاوي في تصريح ل"اليمن اليوم" إن الأسباب التي دفعتهم لإغلاق مداخل المدينة ومخارجها هو قيام الأمن بفتح محطات مارح قبل أن يتم تنفيذ الأحكام القبلية والاتفاقات بشأن قضية مقتل شقيقه، وعدم إلقاء القبض على باقي المتهمين وتقديمهم إلى المحاكمة. مؤكدا قيام أبناء القبيلة أمس بقطع أربع طرق رئيسة تربط المدينة بعدد من مديرياتها وبعض المحافظات الأخرى. وقد فشل عدد من الأطقم الأمنية من فتح الطرق بعد أن اشتبكت مع المسلحين، وأسفرت الاشتباكات عن إصابة شخص، لافتا إلى أن مئات السيارات والمسافرين علقوا على الطرقات.