نجا الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، الدكتور ياسين سعيد نعمان من محاولة اغتيال صباح أمس الأول برصاص قناص كاتم صوت من أعلى مئذنة مسجد جوار قيادة الفرقة الأولى مدرع (المنحلة)، وهي المحاولة الثانية بعد تعرضه العام الماضي لإطلاق نار من قبل أفراد نقطة أمنية تابعة لقوات الفرقة (المنحلة) تقع في حي الحصبة بالقرب من وزارة الداخلية. وقال موقع الحزب الاشتراكي إن الدكتور ياسين نجا من محاولة اغتيال صباح السبت أثناء خروجه من منزله في المدينة الليبية بمنطقة مذبح متوجهاً إلى مقر الحوار الوطني بأمانة العاصمة. وأضاف أن سيارة الأمين العام للحزب تعرضت لطلقة نارية من سلاح كاتم صوت بالقرب من منزله، وأصابت الطلقة سقف السيارة المدرعة ولم تخترق الدرع الذي يليه، موضحاً أنه تم سماع ارتطام شيء بالسيارة ولم يتم التأكد من أنها طلقة نارية إلاّ بعد وصول الدكتور ياسين إلى فندق موفنبيك، وعندما لاحظ بعض رجال الأمن أن السيارة أصيبت بطلقة في سقفها، كانت موجهة إلى رأس الأمين العام للحزب. وأوضح موقع الحزب على الإنترنت أن أجهزة البحث الجنائي حددت بعد العودة إلى مكان الحادث مصدر الطلقة النارية وأنها جاءت من منارة مسجد مقابل لمنزل الدكتور ياسين. يذكر أن الدكتور ياسين سعيد نعمان كان قد تعرض لإطلاق نار العام الماضي من قبل أفراد نقطة أمنية تابعة للواء علي محسن الأحمر، وقال حينها الدكتور ياسين إن الحادث كان مدبراً ويستهدف اغتياله. إلى ذلك أدان المؤتمر الشعبي العام هذا الحادث، واعتبر الحزب في بيان أن محاولة الاغتيال التي استهدفت الهامة الحزبية الكبيرة الدكتور ياسين سعيد نعمان تندرج في سياق المخطط الإرهابي لإثارة العنف والفوضى في اليمن والنيل من أمنه واستقراره. وفيما هنأ المصدر أمين عام الاشتراكي بنجاته من محاولة الاغتيال ،عبر عن تضامن المؤتمر الشعبي العام معه،مطالباً في الوقت نفسه الأجهزة الأمنية بفتح تحقيق سريع وعاجل في الحادث وإعلان نتائجه وضبط المتورطين فيه وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع .