قالت القائمة بأعمال السفير الأميركي في صنعاء كارين ساساهارا إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مجمع العرضي (وزارة الدفاع) الخميس قبل الماضي يحمل بصمات القاعدة. ونفت كارين ساساهارا مشاركة أي فريق أميركي في التحقيقات، مؤكدة مشاركة أكثر من جهاز أمني يمني. وكانت وسائل الإعلام قد ذكرت أن خبيرين عسكريين ألمانيين وأربعة خبراء أمريكيين يشاركون في التحقيقات في الهجوم على مجمع العرضي بناء على طلب من الرئيس عبدربه منصور هادي. وأبدت ساساهارا استعداد بلادها في التحقيقات في حال طلبت الحكومة اليمنية المساعدة. وقالت: "إذا اعتقد الإرهابيون أن هناك مركز سيطرة داخل مستشفى العرضي فهم لا يعرفون شيئاً عن التقنية الحديثة". وردا على سؤال "اليمن اليوم" بشأن الضربة الجوية التي نفذتها طائرة أمريكية من دون طيار الخميس الماضي على موكب عرس في البيضاء وخلف 17 قتيلا، قالت إن هناك معلومات متضاربة بشأن الحادثة. وأضافت: "سمعت أخبارا بأنه كان موكب عرس وتم إعلان ذلك من قبل وزارة الداخلية، كما سمعت أخبار بأنه كان من ضمن الموكب عناصر من القاعدة وإذا كانت هناك استفسارات بهذا الشأن يجب أن توجهوها إلى وزارة الداخلية اليمنية". وفيما يتعلق بمؤتمر الحوار الوطني أبدت ساساهارا قلقها من تمديد جلسات الحوار وعدم اختتام جلساته في الموعد المحدد 18 سبتمبر الماضي، متهمة أطرافاً لم تسمها بعرقلة الحوار. وقالت: "نحن محبطون من أن الحوار لم ينتهِ في موعده المحدد 18 سبتمبر". وأضافت: "المعرقلون للحوار هم الذين لا يحضرون الجلسات ويقاطعون، أو الذين يعارضون نقاطا ضمن جلسات الأعمال، وحتى نكون صريحين هناك عناصر في جميع الأطراف تضع العراقيل". وبشأن المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو، أكدت أن 56 منهم سيعودون إلى اليمن، دون أن تحدد فترة زمنية لذلك. إلى ذلك ناشدت أطراف الصراع في صعدة سرعة وقف القتال مؤكدة أن استمرار الحرب لن يفيد أي طرف.