حضرموت حذّر حلف قبائل حضرموت شركة (DNO) النفطية العاملة في حضرموت من الاستمرار في عملها، في بيان أصدره أمس باللغتين العربية والإنجليزية، من التوقف عن عملها بالكامل، محذراً إياهاً من العمل حتى يتم تحقيق وتنفيذ مطالب الحلف الواردة في بيان "وادي نحب" يوم 10 ديسمبر الماضي. وقال سعود الشنيني، الناطق الرسمي لحلف قبائل حضرموت في تصريح ل"اليمن اليوم" إن الحلف طلب من الشركات النفطية العاملة في حضرموت قبل أيام وقف أنشطتها "إلا أنها لم تعرنا أي اهتمام"، مشيراً إلى أن "هذا البيان التحذيري هو الأخير وفي حال لم تتجاوب معنا فسيكون لنا معها إجراء آخر". وعن الغاية من التصعيد قال شنيني إن ما قدمته اللجنة الرئاسية برئاسة وكيل وزارة الداخلية، اللواء علي ناصر لخشع لم ينفذ منها شيء ولو حتى من باب إبداء حُسن النية، مشيراً إلى أن التركيز على "القطاعات النفطية" هو ما سيجعل السلطة توفي بالتزاماتها. وكانت اللجنة الرئاسية وعدت بتلبية مطالب القبائل بتسليم النقاط العسكرية والأمنية وحراسة الشركات الأجنبية العاملة في مجال التنقيب عن النفط إلى قبائل حضرموت، وكذا تخصيص نسبة كبيرة من التوظيف في القطاعات النفطية لأبناء المنطقة وتجنيد 2000 شاب من أبناء حضرموت في الداخلية والدفاع. وقال المتحدث الرسمي في ختام تصريحه ل"اليمن اليوم" إن الحلف وافق على ما أعلنته اللجنة ولكن شريطة تنفيذها كاملة. يذكر أن محافظ حضرموت، خالد سعيد الديني أعلن الأسبوع الماضي وفي تصريح ل"اليمن اليوم" بدء إجراءات تنفيذ مطالب مؤتمر "وادي نحب" بدءاً بمنح مدراء المديريات صلاحيات أمنية واسعة والاستعداد لفتح باب التجنيد لأبناء حضرموت.