غادر الطاقم الطبي الفلبيني العامل في مستشفى العرضي التابع لوزارة الدفاع اليمنية والمكون من خمسة وعشرون شخصاً يوم أمس إلى الفلبين وذلك بعد أن أصدرت وزارة الشؤون الخارجية ( DFA ) الفلبينية في بيان سابق رفع مستوى التأهب للعاملين الفلبينيين في اليمن إلى (3) بسبب استمرار العنف في العاصمة صنعاء وقال الملحق العمالي الفلبيني ديفيد دي ديسانج :" لا يزال الوضع في اليمن متقلباً ونحن ندعو الفلبينيين هناك على أن يبقوا يقظين، ونحن نراقب باستمرار الوضع هناك وفريق إدارة الأزمات الفلبيني متواجد دائماً لمساعدة العمال الفلبينيين هناك " حسبما ذكر موقع (abs-cbnnews) باللغة الإنجليزية. وقد تم إرسال مبعوث في وقت سابق من قبل وزير العمل الفلبيني بالدوز حتى يكون جزءا من فريق مساعدة العمال الفلبينيين في اليمن. وكان انتحاريون قد هاجموا في 5 ديسمبر من العام الماضي، مجمع وزارة الدفاع مما أسفر عن مقتل 52 شخصا، بينهم سبعة فلبينيين، أصيب في الهجوم أيضا 167 شخصا، بينهم 11 فلبينيا. ووفقا للمبعوث ديسانج،فإن الطاقم الطبي المكون من 25 شخصاً والذين غادروا اليمن إلى الفلبين هم : جاكلين باروزو، دولسي كورازون خيمينيز، ماريلو كايوج، جوشوا لوزانو، ماريا لورديس باروزو، جان تامبونج، زيرا فاجاردو، نيفين لوسابي، مريم جريس ديل روساريو، جوزفين روسيرو، سيلي روث إيدانول، جيفري نولو، كريستين لافيد يدويو، ديوفيل بريان جاناس، روبيليا ساينلاو، جميل إيدا أبيجونيا، كاثرين ديمالييج، جوفير خواريز، ريا مونتيمايور، هيلين فالنزويلا، ماري جويس راميريز، ألفين فينتورينا، ريا تابادا، أماه. كريستين لوريت، ماريا ماليمبان كريستين. وقد تحملت مصاريف السفر من قبل مستشفى وزارة الدفاع كما وفرت أيضا لكل موظف حزمة تعويضات بما يعادل رواتب ثلاثة أشهر و يعادل مكافأة لراتب لمدة أسبوعين. وأضافوا أن الحظر أعاق بعض الفلبينيين الباحثين عن فرص عمل في اليمن، وأن الحكومة الفلبينية لم تقدم الخيارات الممكنة الأخرى إذا ما واجهت عدم وجود فرص العمل. ودعوا الحكومة إلى خفض مستوى التأهب.