قرر المستشار ثروت حماد، قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة أمس، إحالة الرئيس المخلوع محمد مرسي والناشط السياسي مصطفى النجار وعمرو حمزاوي وعبدالرحمن يوسف القرضاوي وعلاء عبد الفتاح والمستشارة نهى الزيني نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية و20 آخرين للجنايات بتهمة إهانة القضاء. وتضمن القرار اتهام كلٍّ من الرئيس المعزول محمد مرسي، ومحمد سعد الكتاتني، وعصام سلطان، ومحمد البلتاجي، ومحمد مهدي عاكف، وصبحي صالح، ومحمود الخضيري، والدكتور مصطفى النجار، والمحامي محمد منيب جنيدي، والمهندس حمدي الفخراني، والدكتور محمود السقا، والدكتور عمرو حمزاوي، والمحامي ممدوح إسماعيل، والمحامي منتصر الزيات، والكاتب الصحفي الدكتور عبدالحليم قنديل، والإعلامي نور الدين عبدالحافظ، وأحمد حسن الشرقاوي، والإعلامي توفيق عكاشة، والمحامي أمير حمدي سالم، وعاصم عبدالماجد، والداعية وجدي غنيم، والمستشارة نهى عثمان الزيني، والإعلامي عبدالرحمن يوسف القرضاوي، والناشط علاء عبدالفتاح، والمحامي أحمد أبو بركة، والدكتور محمد محسوب. صباحي يكشف عن حديث مع السيسي على صعيد آخر، أكد مؤسس التيار الشعبي، حمدين صباحي، أنه بحث مع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، في مسألة ترشح الأخير للرئاسة المصرية، موضحاً أنه قال له: "لو ترشحت سأعيد النظر في موقفي من الترشُّح مع القوى الثورية". وأوضح صباحي، في تصريحات لبرنامج "الحياة اليوم"، الذي عُرض على فضائية "الحياة" المصرية، السبت، أنه لا يرفض فكرة ترشُّح السيسي للرئاسة إذا تبنى برنامجاً ثورياً يقوم على أساس تحقيق أهداف الثورة وتمكين الشباب، ومنع عودة الفلول، مضيفاً "أؤمن بضرورة وجود شراكة وطنية بين الجيش والشعب". وأشار إلى أنه يرى أن السيسي يحظى بمحبة وتقدير قطاع عريض من الشعب المصري، ولكن هناك فرقاً كبيراً بين محبة الشعب له، وبين رغبته في الترشُّح للرئاسة. وأوضح زعيم التيار الشعبي: "هناك قطاع كبير يحب السيسي ويقدِّره، ولكنه يرى أنه من الأفضل أن يحتفظ بموقعه كوزير للدفاع"، موضحاً أن "مسألة ترشُّح أحد قادة الجيش للرئاسة محل خلاف"، بحسب صحيفة "الشروق" المصرية، أمس الأحد. وتساءل صباحي: "ماذا سيكون الموقف لو نجح السيسي في الانتخابات، ثم فشل في تحقيق مطالب الشعب، وخرج عليه المصريون يطالبون بتنحِّيه؟". وأضاف: "هل سينحاز الجيش للشعب المصري، أم سينحاز لقائده الذي كان يوماً ينتمي لصفوفه؟"، مطالباً بضرورة النظر إلى كلِّ هذه الأمور، قبل ترشُّح أيٍّ من قيادات الجيش للرئاسة. وتابع صباحي: "السيسي رجل محل احترام وتقدير كقائد لجيش وطني عظيم، وأنا أحسن الظن به في هذا الموقع، ولكن حينما ينتقل إلى مربع الرئاسة، فموقفي تجاهه سيتحدد وفقاً لاعتبارات أخرى". وفد من الكونغرس يشيد بالاستفتاء من جهة ثانية، التقى الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، أمس، وفداً من الكونغرس الأميركي الذي يزور مصر حالياً، في إطار علاقات التعاون بين مصر والولايات المتحدة الأميركية، بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع، وعدد من كبار قادة الجيش. وأكد مصدر سيادي مسؤول أن السيسي أوضح لوفد الكونغرس إصرار مصر والمصريين على المضي قُدماً في تنفيذ خارطة الطريق، لافتاً إلى أن الاستفتاء على الدستور تم بمنتهى الشفافية والنزاهة. ومن جهته، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي إن الوفد الأميركي أشاد خلال اللقاء بإنجاز أول استحقاقات خريطة المستقبل، والتي تمثلت في إجراء الاستفتاء على الدستور والتهنئة بالنتائج التي أسفر عنها.. وأعرب أعضاء الوفد عن دعمهم لعملية التحوُّل الديمقراطي الجارية، وأشادوا بما لمسوه من مناخ الاستقرار في مصر مقارنة بزيارتهم العام الماضي، كما أكد الوفد أهمية العلاقات بين البلدين ودعمهم لمواصلة المساعدات الأميركية بكافة أشكالها لمصر.